قصيدة مرسلة للشاعر أحمد بن علي ( رحمه الله )

كان الشيخ أحمد بن علي الحارثي رحمة الله عليه
على صلة دائمة بشخصي المتواضع وكنا نتبادل
بعض القصائد وفي أحد الأيام دخلت إلى بيت ولده
عوض بن أحمد في منطقة الدمام وشاهدت
المتكى الذي كان للشيخ أحمد بن علي
خالي منه لإنه سافر إلى البلاد فقلت هذة الأبيات

يقول الذي من عادته والوفاء مبداه
ولا يمدح الرجال طمعاً في عواقبها
ولكن يحز بخاطره ويذكر الي جاه
ولا خير في ناسي الجمايل وصاحبها
في الدمام أنا لي مدهلٍ حالفٍ ما انساه
ولو روحت الأيام لابد نذكرها
ولاني بناسي أبو ناجي جعل لفداه
ضعيف الجهد والجاه والي يوفرها
شجاع وشهم والطيب ماتذخره يمناه
ونفسه على كسب المراجل مدربها
خوي الخوي لحدته للقدر دنياه
على خطته يرسم ويحكم جوانبها
زبون المجنا لاردي الخال ما نجاه
شجاع على الحدين بالطيب مركبها
وهو عارف قصدي والقصد مني جاه
ولا كل صــقــــارٍ يميز مخـــالــبــهــا
انا مقصدي عز وشرف والشرف نرضاه
ونفسي عزيزة وترخص عند واجبها
وحن في رجاء من راح يرجع على متكاه
عسى نور دارٍ راح يرجع ينورها