الاقلام الــجــائـــــعــــــة

الأقلام الجائعة

الجوع الذي لا دواء له وهو المرض المزمن هو جوع العقول المريضة والقلوب التي غطى عليها سواد النية فهي لا تبصر أجاء الرشد أم غاب و خبث النفس الأمارة بالسوء خزانة إبليس فهذا المرض يصعب علاجه ويسبب أزمات نفسية مصحوبة بالقلق و الإضطراب وسوء العمل .

الأقلام الجائعة

التي تنهش في لحوم أهل الرتب بكافة مسوياتها بأنها لم تراعي بالدين ( أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا ً فكرهتموه)

الأقلام الجائعة

أهل الكلمات المسعورة التي تتلذذ في النقد دون معنى أو فهمٍ للمعنى وهي التي غطى ضباب الجهل على بصرها ولم يتذكروا ( من كان يؤمن بالله و يوم الآخر فل يقل خيرا ً أو ليصمت )

الأقلام الجائعة

خفافيش المنتديات المنكسون على رؤوسهم بأفكارهم المنكوسة حاملين سلبية العقلانية في أصل الأدب المبتدعين لغط الحديث والدين النصيحة قالوا لمن قال لله ورسوله و عامة المسلمين و خاصتهم

الأقلام الجائعة

أهل المنطق النتن والروائح الكريهة البغيضون عند أهل العقول السليمة البعيدين عن أهل النفوس الزكية من يقتاتون على التجريح ( ويل لكل همزة لمزة )

الأقلام الجائعة

المنطبق عليهم خطاب الويل و الهلاك القاذفون بعبارات النقص بما لا بقرب من الحقيقة جاعلين الخطأ صوابا ً و الصواب خطأ اللابسون أثواب العلم على الأجساد النخره

( ويل لكل أفاك أثيم ) ( قتل الخراصون )

الأقلام الجائعة

التي تحمل السم الزعاف و تنثره في منتدى عزتهم الصاعدون إلى الضوء على أكتاف هذا الإسم الحاصلون على مكانتهم في أركانه فصار تعجب

فوا عجب لمن ربيت طفلا ً *** ألقمه بأطراف البنان ِ

الأقلام الجائعة

نقانق ضفادع في جوف ليل المظلم تجاوب بعضها البعض منتفخة أوداجها لترفع صوتها

ضفادع في ظلماء ليل تجاوبت *** فدل عليها صوتها حيت البحر

الأقلام الجائعة

التي تظن بأنها تملك الحلول وأنها المبصرة في البعد وهي العاجزة أن تنظر في خاصيتها

على الدنيا و من فيها السلام *** إذا ملكت خزائنها اللئام

الأقلام الجائعة

المنحوتة في نفوسهم الكره و البغضاء العاجزة عن التزكية في أجسادهم المزكين أنفسهم

( فلا تزكوا أنفسكم )

الأقلام الجائعة

المرتزقة في صفوف المنتدى الطابور الخامس الخفي الذين ينخرون في شخصيات القبيلة لبث الإحباط لدى القارئ أو الزائر فماذا قدم ها هؤلاء الجراد المنتشر

الأقلام الجائعة

المتشكية و ما بها داء والشاكية و لا تعرف اليقين و الداعون إلى الصلاح و هم الفاسدون وهم المرجفون

تلذ له الشكوى وإن لم يجد بها *** صلاحاً كما يتلذذ بالحك أجرب

الأقلام الجائعة

التي لم تتعلم بأن الأيام لها تقلباتها ( وتلك الأيام نداولها بين الناس ) وإن الحياة لها إرتفاع و إنخفاض ولا سرورا ً دائم و لا حزن دائم وان السحاب ينقشع و لا بد لضوء أن يعود

جمح الزمان فما لذيذ خالصا ً *** مما يشوبا ولا سرور كامل ٍ

الأقلام الجائعة

التي تنعق من قلوبها الخربة و أفكارها السوداء و على أكواخ نفوسها المحطمة يحلو لها صفير الرياح لتفتح و تغلق خرابها

الأقلام الجائعة

التي تقف على جثث الأسود و صعب عليها وصول السحاب والقافلة تسير لا تتوقف

الأقلام الجائعة

ما قال فيهم الشاعر

أهل الفضائل و الآداب قد كسدوا *** والجاهلون قد قامت لهم سوقا

لأقلام الجائعة

أعداء الفضيلة

والناس أعداء لمن سارت فضائله *** وإن تعمق قالوا عنه زنديقا

أحترم اهل الفضائل و الأدب في هذا المنتدى وبعد رؤيتهم غير إنني أذكرهم بان قطرة نجاسة تفسد الماء الطاهر