ما سمعناه اليوم اوقراناه
يجعل العاقل يخاف اكثر من ما يفرح
فالله لايامن مكرة الا القوم الظالمة
ولا يختلف اثنان على ان هناك من الضلم
ما تقشعر له الابدان ولا احد يحرك ساكن
فالحذر ثم الحذر حتى لانقول كما قال اسلافنا
عارضا ممطرنا نسال الله الرحمة والمغفرة
وان يسلط الضالمين على الضالمين ويخرجنا من بينهم سالمين
وان لم يتحرك اهل الخير والصلاح في هذا الوادي فلا اشك بان حسبت السيل
القادم من الجال الى الجال اصبحت قريبة والعذر على هذا الكلام ولاكن الله يقول من رى منكم
منكرا فل يغيره ولو بلسانه وذلك اضعف الايمان