الصراعات التي بدأت بين القبائل على الحدود مساءله خطيره جدا ينبغي على القعلاء والفاهمين ان يستدركوا هذا الخطر الذي سيقضي عليهم ويدمرهم ويشتت شملهم وماحدث مؤخرا بين قبيلتين متجاورتين نتج عنه مانتج وللاسف الشديد قتلى وجرحى ستترك آثار وسلبيات كثيرة تضاف إلى كثير من السلبيات التي لاتزال عايشه معنا حتى اليوم وفي مقدمتها قضايا الثأر التي سجلتها بعض القبائل وتوارثتها جيل بين جيل وينبغي علينا ان نستفيد ونتعلم مما حدث حتى لانصل إلى ماوصل ألية الآخرون وتصبح الدولة والنظام غير قادرين فعلا على بسط سلطة النظام والقوانين ونفتح المجال بأيدينا للأخرين يتدخلون في شئون حياتنا ويحموننا من بعضنا البعض علينا ان ندرك ونعي ان الوطن للجميع و وهو المالك الأول والأخير لنا ولجميع أراضينا ولها الحق في التصرف فيها لما فيه مصلحه الوطن والمواطنين ونبدي مزيد من التعاون مع الدولة والنظام ونعينها على ماتقوم به من جهود في تنفيذ مشاريع التنمية ولانقف حجر عثرة تتظرر منها المنطقة وسكانها الذين يعتبرون هم المعيق الأول لعدم تطور وتحديث منطقتهم وبقاها في وضع مضطرب اخبارها غير ساره إلى متى سنظل على هذا الوضع لانحترم الأنظمة والقوانين التي رضينا بها ونتجاهله ونفعل ماريده !! لماذ لانرجع إلى هذا النظام ليحكم بيننا مثلنا مثل كل شعوب العالم ؟ لماذا لانحاول ان نستفيد من الاخرين ونتعلم دور المواطنة في المشاركة والدفع بمسيرة التنمية من اجل الاجيال القادمة ؟ لماذا ولماذا أسئلة كثيرة ومتعددة تحتاج إلى الإجابة عليها بصدق وصراحة مع النفس ونحمل انفسنا ليس الجزء من المسئولية بل المسئولية بمرتها من اجل ان يستفيد الجميع ويتعلم لنتجنب مثل هذه الصراعات على حدود في أرض الله الواسعة لن ياخذ منها الإنسان بعد مماته سوى متر واحد