خطر نقاط ومراكز تفتيش القبيلة

مايحدث في اليمن بصوره عامه وفي مناطق مارب وشبوه على وجه الخصوص يثير ويدهش عنا نسمع عن أخبار حروب وقتال بين قبائل بالبنادق والرشاشات وأحيان بالمدافع والقنابل وفي ظل قيام نظام لايهش ولاينش مما يؤدي ذلك إلى احداث فجوة بين قبيلة وأخرى ونشوب فتنة وحقد وثأر يتوارثه أبناء القبيلة جيل بعد جيل لو رجعنا إلى أساس وبداية المشكلة التي أدت إلى ذلك نجد أنها لاتستحق ان يراق من اجلها دوم رجل واحد من القبيلة تلك أو القبيلة الأخرى وماحدث في مارب مؤخرا بين قبيلتان شقيقتان تعمل كثير من القبائل في البلاد برأيها ومشورتها في حل قضاياها ومشاكلها واليوم نراها تختلف مع بعضها البعض الأمر الذي وصل بدرجة الخلاف بينهم إلى خيار الحرب والعياذ بالله من شرها وبلاها هذا بدون شك مؤشر خطير سيرتفع ويتصاعد ومثل هذه المشكلة مشاكل كثيره لاتعد ولاتحصى تتكرر يوميا تارة هنا وتارة أخرى هناك وبطرق وبصور مختلفة نتائجها بكل الصور والمقاييس مؤسفة جدا تنعكس على الأجيال القادمة وتتراكم عليها مشاكل جمه عملية الحساب فيها وإيجاد حلول لها ستكون معقده ويفقد الإنسان العاقل السيطرة عليها ان ظاهرة وضع النقاط التفتيش في مواقع وطرق عامة من قبل القبائل هي عقبة أمام الحصول على حلول لكثير من المشكل التي تحدث في البلاد ويجب ان يعاد النظر فيها من قبل شيوخ القبائل نظرا لما تشكله هذه الظاهرة من خطورة ستؤدي إلى رده فعل حجم ضرره أكبر وقد وقعت كثير من الاحداث والوقائع المؤسفة في مثل النقاط التفتيشية سردها لايتسع في مثل هذه المساحة ولكن الجميع يعرفها ويتذكرها جيدا نتمنى ان شيوخ القبائل الذين يأمرون باستحداث مثل المراكز ونقاط التفتيش ان يتركوا مساحه للتفكير للعقل بالحكمة والصواب والراي السديد الذي يساعد إلى الوصول إلى حل مثل هذه المشكل بطرق ووسائل أخرى تساعد على تحقيق ذلك