زوايا تعزف بحبك

تسجيل دخول بـ [ قلبكَ ]

أنا هنا فقط لِأجلكَ

جئتُ أزفُّ حروفي من جديدٍ

وأُرتِلُ أَناشِيَدَ عِشْقِي

وأقولُ [ أهواكَ .. والغرقُ فيكَ ]

لَا أعرفُ منْ أينَ أبدأ .. وكيفَ أنتهي ..!!

ولَا أمتلكُ الـ [ قدرةَ ] على السيطرةِ بـ مشاعري

فـ [ دعيني ] هُنا أتوهُ داخلكَ ... دونَ حواجزٍ

إتركيني أخترقكَ ... وأختلطُ بـ [ دمكَ ]

فتندفع شلَالَات عشقي نحو عطش صحرائكَ

وتترافع أرواحنا حيث سماء الصفا

أيا رجُلَاً أنبت بـ [ داخلي ] عشقاً جنوني

إني أُحبكَ ..

فعلى نوافذكَ تُمطر سحب سمائي رمزاً لـ [ حبكَ ]

ياعاشقي .. أدمنتكَ حدَ الـ [ جنون ]

فإرسلي ليَ بـ [ رشفةِ ] عشق دواءاً لهذا القلب الذي بكَ قد صارَ مجنون

في تلكَ الـ [ زاويه ] .. عيناكَ سحرتني

عيناكَ ياحبيبتي ... بهما أرى كوني

ومن بينهما وخلَالهما يسقطُ دمعي

أرآني بهما .. ولَا أرآكَ سوى بـ [ عيني ]

من أجلهما تهت ... وبهما حلمت ... وفيهما سرحت

عيناكَ ياحبيبتي .. مرآتي التي أنظرها حينما تُكفُّ أنواري

وفي تلك الزاويه بين عشقي وبوحي .. إحتضنيني كثيراً

ضميني إليكَ .. إنسى الكون وإجعليني أنساهُ معكَ

وإترك آلَآمنا تتوه من نار الـ [ شوق ]

وأحفر على رمال القدر يوماً فوقَ الـ [ مستحيل ]

وأنهر أي ذكرى كانت لِأُنثى بدون دليل

وإجعليني بين يديكَ .. أتخللكَ أكثر فـ [ أكثر ]

في زاويتي تلكَ ...
أياتُرى ستتركني أنكبُّ على وجهي وأبكي ..!!

هُنا إحتجزت دمعةً أرادت أن تسقط أمامكَ

لكنني أبيتها ونهرتها

لتيقنني بأنكَ تكرهي مشاهد الـ [ دموع ]

ولكن إعذرني إن إنزلقت تلك الـ [ دمعه المحجوزه ]

لِأنها ستكون دمعة فرحي حينما ألقاكَ .