الإهداءات



المنتدى الــعـام يختص بالمواضيع العامه , كل موضوع ليس له قسم مخصص به يوضع هنا

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 09-12-2008, 10:06 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز

البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 156
المشاركات: 324
بمعدل : 0.06 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
رستم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدى الــعـام
افتراضي سعادة في بطن الحياة




سلامٌ من ربي يغشاكم

سُعدت كل أوقاتكم وازدانت بكم

يلفنِي المعنى حقيقـه ..!

فكم جالت الكلمات وتضاربت

خربة صارت الأحوال في مخارجها

حاولت ترتيب النص

لكن أبت .. إلا الفوضويه

وكانت السعادهـ .. طير جريح

يحلق كأنغام الهواء معتلي هناك

إن السعادهـ كنز مكنوز بحبه

وكل غالي .. ليس بذاته

بقيــمه المظهر ربما

أو جودهـ الأداء

مصافي ومحادر خرير السعاده

بين عمل دئوب .. وإرتخاء مفرط

وسؤال المنتبه

يكون دومــًا من أسعد ..؟

لوازم التعلم عمل وحرص

ولوازم الاسترخاء .. نوم وراحه

وكلها تؤدي لما يريد صاحبها

إحساسنا بالسعاده هنا ليسَ إلا طيف إحسَاس

تصنعته النفس لحب ذاتها

وقدرتهاَ على إدراك أهمِية ماهنــا

التمتعْ .. واقع تحبذهـ النفْس

في كل منحنى نسير عليــه

إنّ هنالك لذّات صافية نقيّة

ليست إفاقة بين ألمين

لم تسبقها أيّة رغبةٍ .. وذلك مثل اللّذّات التي تحدثها فينا الفنون الجميلة

ونغمة جميلة نسمعها أو لون رائع يجتذب إليه بصرنا

أو رائحة ذكيّة تعطّر ما نتنسّمه من هواء

ليست الشّهوة هنا مصدرا لما نجده من لذّة

ولا دخل للألم في إزالة ما نشعر به من متعة.

إن اللذهـ هي الحيآة

لكن مربط الإحساس هنــا

أن من كان يظن أن العلم والعمل

يتضدان مع سعادته والمتعه

وأن الشهواتِ الحيــوانيـِـه وغيرهـا

فـ ليسمع ويقرأ قول سقراط في ذلك : " كيف يمكننا الإنسجام مع الشّهوات
ما دامت تضع العقبات التي لا عدد لها في سبيلنا بما تبعثه من ملاذّ عنيفة
تترك الأرواح التي تحلّ بها مضطربة مشوّشة؟".


حيـــآة سهلــه .. ماأغربـها ..!؟

عندمــا نبحث عن السعادهـ .. فإننا ركضًا ركضًاً

نريد الحيآة ولاغيرهــا

الضحك

المتعــه

الضحك والمتعه من الداخل إلى خوارجنا


مشهــد : هناك تبكي بصوت خفيف .. لم يفعل شيء لها

لكنها أحست بأنها لم يعد يحبها كما كان

هنــا هو يعرف ذلــك

بيدهـ أن يعطيها سعاآدَدهـ طويلــه

لوقال فقط

حبيبتي زعلانه ليــه ..؟

وأخذ بيد رضاهـا دقائق فقط

بهكذا جهد لايريق من التعب سوا لحظات

تكتب سعادة زتمحى آلاام

ماأغرب الحيآة في صعوبتها

نجد أسهل المعاني وألطفــَهـا

كــ الأمر في العين واليد والرّجل لكلّ منها وظيفة خاصّة

تحسن القيام بها أو تسيء .. وتوفّق في آدىئها أو يخطئها التّوفيق

فوظيفو العين الرّؤية .. ووظيفة اليد الأخذ والعطاء ..

ووظيفة الرّجل حمل الجسم بالعظام ..


إن التعجب ..!

صتع كعلامه للترقيم في لغتنا

وفي لغات عدهـ

يكتب بعد جمله يكون فيها الكاتب

في حال التعَـجُبِ والإسْتغراب ..!

عندمــَا نرى هؤلاء

هؤلاء

دعوني أدعوهم

عقبات المجتـَمع

فيقول أحدهم ولم كل هذهـ الفوضى

في شارعنــا .. ولو كان خالي من الزوار

أقنــعه .. كأشباح النت

كأشباح الواقع

يبدي حبا ويخفي كرهـًا

يبدي إيمانًا ويبطن كفرًا

يقدم خيرًأ .. ويدخر شرًا

أشباح توالت زياراتها نفوس البشر

وأصبحت مقلاة سعادتهم

تعمل منه بروستدْ بزيت مـُأكسد

إن السعادهـ أحبتي نقاء

وزوال كذِبْ ..

السعادهـ لذهـ صافيـه من عنف البكاء

إنه الخير في سبيل نفسك أولًاً

وهي في صورتــها الأسمى تسمّى حياة التّأمّل

أي الحياة للمعرفة والعلم والفلسفة

وليس للإنسان حياة أسمى منها أو أسعد


.. عوامل ترنحت تحت مرآآب المعاني

توصف أن السعادهـ حب خير لك ..

وألمك هو تأنيب ذاتك لك

كالعابــد يبكي ساجدًا لربـه

بكل السعادهـ

وبين من يفكر في الموت

ولاشيء غيرهـ .. حتى يستولي عليـه خوف ..!

المطلق إن هو إلاّ تنسيق وانسجام بين العناصر

التي يتكوّن منها، أمّا العلاقة بين تلك العناصر

فهي علاقة تتّصل بناحية الجمال.

كن جميــل وعش سعيد

حتى تموت


مجرد دعوه فوضويه لأن تكونوا أسَعدْ ..












عرض البوم صور رستم  
 

مواقع النشر


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وشروط المنتدى
الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT +4. الساعة الآن 03:29 PM.


المواضيع المطروحة تعبر عن رأي كاتبها ولاتعبر بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المصعبين
Powered by vBulletin Version 3.7.4
Copyright ©2000 - 2009, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة @ موقع المصعبين