الإهداءات | |
المنتدى الــعـام يختص بالمواضيع العامه , كل موضوع ليس له قسم مخصص به يوضع هنا |
|
أدوات الموضوع | طرق مشاهدة الموضوع |
16-04-2010, 04:49 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
المنتدى الــعـام
ما لا نعرفه عن اليهود
مالانعرفه عن اليهود !! بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قبل ان أبد أخوتي في الله أحببت أن أقول لكم الموضوع منقول قبل قليل على قناة الأقصى ,, كانوا يتكلمون عن الأثار التي خلفها الصهاينة خلفهم , لابارك الله فيهم من ضمن الأراضي التي عاثوا فيها خراباً وجدت ( المصاحف ) وقد أهينت وقطعت ورميت أرضاً وديست بالأقدام .... والأدهى والأمر كتابتهم عليها بكل جرأة أن " النصر لاسرائيل " .... وموقعة ب "نجمة دوود" ... وداوود عليه السلام براء منهم جميعاً نسأل الله أن يرينا في بني صهيون عجائب قدرته ... -------------------------- وبعد : كنت من فترة طويلة أستغرب شيئاً أراه مع اليهود في صورهم يضعونه على مقدمة رؤوسهم .. إن كنتم قد لاحظتم ذلك مثل هذا ال .... جندي اسرائيلي ((يصلي)) بجانب دبابة على مشارف غزة قممممة الخشوع !! ... لاتعليق !! وأيضاً مثل هؤلاء .. أبناء اللذين ....!! نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي المهم .. بحثت ووجدت بحث رائع جداً ومتكامل تقريباً .. حول اليهودية وتاريخها ومعتقداتها ومنظماتها وفرقها وجرائمها ..... إلخ ومن ضمنه وجدت مبتغاي حول الشيء الذي يضعه اليهود على رؤوسهم تابعوا الموضوع وستجدون العجب العجاب !! حول من ذبحوا الأنبياء , وخانوا العهود على مر الزمان سأقسمه لحلقات وقد يكون أهمها الحلقات الأخيرة .. فلا تملوا سريعاً وسيكون مدعم بالصور .. وبعضها غاية في الفضاعة والوحشية .. لكنها عين الحقيقة وللأهمية .. يقول صاحب البحث : اقتباس: اعتمدت في هذا البحث أساسا على محاضرة للشيخ الحبيب ممدوح بن علي الحربي ، و استعنت ببعض الإضافات من الأنترنت و الباقي من أفواه بعض اليهود العرب ------------ اليهود تاريخ ، نشأة و فرق .. دين وضوحه الجلي يكمن في غموضه ، هي اليهودية ، ديانة العبرانيين المنحدرين من إبراهيم عليه الصلاة و السلام ، و لفظ العبرانيين يطلق على من عبروا النهر مع نبي الله يوشع ابن نون عليه السلام في فترة التيه . و اليهود هم الأشخاص المنحدرون من إبراهيم عليه السلام و المعروفون بالأسباط من بني إسرائيل . أرسل الله لهم موسى عليه الصلاة و السلام مؤيدا بالتوراة ليكون لهم نبيا ، هذا و تجدر الإشارة أن لفظ اليهودية يمكن أن يكون نسبة إلى يهوذا الذي هو أحد أبناء يعقوب عليه الصلاة و السلام و عممت على الشعب اليهودي على سبيل الكناية . و لم تعرف الديانة اليهودية بها الإسم إلا بعد فترة السبي البابلي عام 538 قبل الميلاد ، حيث بدأ تداول لفظة اليهود ، لكن نشأة الديانة اليهودية كان ببعثة موسى عليه الصلاة و السلام في عام 1260 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام . كان ميلاد نبي الله موسى كليم الله عليه الصلاة و السلام في فترة قتل الذكور ، الفترة التي كان يقتل فيها فرعون كل مولود ذكر من بني إسرائيل و ذلك حوالي في 1300 قبل الميلاد و لكن الله تعالى نجاه من كيد فرعون و قومه و اتباعه و قد خبرنا الله تبارك و تعالى عن ذلك حيث قال : و جاء في التوراة : و لما كبر الولد ، جاءت به إلى ابنة فرعون فصار لها إبنا و دعت اسمه موسى و قالت إني انتشلته من الماء و هكذا نشأ كليم الله عليه الصلاة و السلام في قصر فرعون و هو رمسيس الثاني ، و في يوم رأى موسى عليه السلام فرعونيا يضرب إسرائيليا ، فاستفزه ذلك ، فضرب موسى عليه الصلاة و السلام الفرعوني فقتله : قال تعالى : فلما علم الفراعنة بفعلته طلبوه ، قال تعالى فاضطر موسى عليه السلام إلى الهرب في اتجاه مدين التي تقع في الشمال الغربي من الجزيرة العربية ، حيث تزوج هناك من ابنة شيخ صالح فيها على أن يبقى أجيرا عنده قال تعالى : و في أثناء رجوع موسى عليه السلام من مدين إلى مصر و ذلك عبر صحراء سيناء ، أوحى الله تعالى إليه وبعثه إلى فرعون الذي هو : منفتاح ابن رمسيس الذي يسمى فرعون الخروج و بذلك بدأت نشأة الديانة اليهودية و كان ذلك في عام 1260 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام و القصة مع فرعون معروفة ، حيث أمر كليم الله عليه الصلاة و السلام بالخروج من مصر و قصد اليم و لحق بهم فرعون و جنوده عند الشاطئ ، فأمر الله تعالى موسى عليه الصلاة و السلام أن يضرب البحر و هو خليج السويس بعصاه فانفلق ، و سار عليه موسى و أتباعه من المؤمنين المستضعفين آنذاك ، تبعهم فرعون و جنوده ، فلما تكامل خروج موسى و المؤمنين معه عاد البحر إلى هيئته و الأمواج فغرقوا جميعا و كان ذلك في العاشر من محرم في عام 1220 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام . و كانت المدة التي قضاها بنو إسرائيل في مصر منذ دخول أبيهم يعقوب عليه السلام و حتى خروج أحفادهم مع موسى عليه الصلاة و السلام حوالي 215 سنة ، و بعد خروج بني إسرائيل من مصر ، بدأت متاعب موسى عليه السلام مع بني إسرائيل ، حين طلب منهم دخول أرض كنعان و هي فلسطين : قال تعالى حكاية عنهم : و لما لم يستجب لموسى عليه السلام إلا القليل من قومه ، دعا ربه أن يحكم بينه و بينهم فنزل عليهم حكم الله تعالى بالتيه في صحراء سيناء ، و توفي موسى عليه الصلاة و السلام بعد أخيه هارون عليه الصلاة و السلام أثناء فترة التيه و ذلك في حوالي عام 1180 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام مرت اليهودية بعد دخول بني إسرائيل أرض كنعان و هي أرض فلسطين حوالي عام 180 قبل الميلاد بأطوار سياسية مختلفة ، ففي عهد يوشع ابن نون الذي تولى قيادة بني إسرائيل بعد موسى عليه السلام الذي اختاره لتلك القيادة ، فاتجه بأتباعه إلى الشمال الشرقي لنهر الأردن ، ثم بدأ يعد العدة لعبور النهر و نزول أرض كنعان و هي فلسطين ، و كانت أول المدن التي فتحها بعد العبور هي مدينة أريحا ، و استمر يوشع ابن نون في زحفه حتى امتد سلطانه إلى كل تلك الأراضي ، ثم توفي بعد ذلك عليه الصلاة و السلام في عام 1153 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام بعد أن قاد بني إسرائيل لمدة 27 سنة .... .. . و ما بين حوالي 1153 إلى 1030 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام ، يطلق على هذه الفترة التي تفصل يوشع ابن نون عليه السلام و طالوت ، عهد القضاة و عهد الشيوخ ، الذين كانوا من الكهنة ، و كان ينتخبهم كبار الشعب حكاما لبني إسرائيل ، و ذلك إذا ألمت بهم الأخطار المحدقة ، حيث بلغ عددهم ، 17 قاضيا ، وكان بعض القضاة أحيانا من النساء . في هذه الفترة بالذات وضع الأساس للحياة الإسرائيلية و الفكر الإسرائيلي ، و بدأت حياتهم بفضل الكنعانيين ، و من جاورهم تتغير ، من حياة البداوة إلى حياة الإستقرار ، فتعلموا الزراعة و البناء و الصناعة كما و تأثروا ببعض معتقدات الكنعانيين و مجاوريهم ، و بعد أن انهار عهد القضاة لأنتشار الفسق بينهم و الرشوة جاء عهد الملوك و الذي انقسم إلى ثلاة أقسام رئيسية هي : المملكة الأولى هي ممكلة طالوت ما بين 1030 إلى 1010 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام : كان طالوت أول ملك على مملكة بني إسرائيل حيث قال تعالى : و قد قاد طالوت بني إسرائيل في المعارك ضد الكنعانيين بشجاعة ، و هزموهم بإذن الله ، وكان داوود عليه السلام أحد رجال طالوت في إحدى هذه المعارك و تمكن من قتل قائد الكنعانيين و هو جالوت ، و تطلق بالعبرية جوولييت ، ومنذ ذلك الحين أخذ داوود عليه السلام يملأ أعين الناس و قلوبهم ، حتى تم تتويجه بعد موت طالوت ملكا على بني إسرائيل ، و منهنا بدأ التأريخ للمملكة الثانية و هي مملكة داوود عليه السلام ما بين 1010 إلى 970 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام حيث توج داوود عليه السلام و هو من سبط يهوذا في عام 1010 قبل الميلاد ملكا لبني إسرائيل جاء في العهد القديم ما نصه : و جاء جميع الشيوخ ومسحوا داوود ملكا على بني إسرائيل و بذلك قامت في فلسطين مملكة إسلامية قوية على رأسها نبي الله داوود عليه الصلاة و السلام و ضلت حبرون و هي مدينة الخليل عاصمة لنبي الله داوود عليه الصلاة و السلام لأكثر من 7 سنين ، حتى سقطت مدينة القدس في يده في عام 1003 قبل الميلاد و عندها سماها مدينة داوود المملكة الثالثة : مملكة سليمان عليه السلام ما بين 970 إلى 930 قبل ميلاد المسيح عليهما السلام ، فلما مات نبي الله داوود انتقلت مملكته الإسلامية إلى نبي الله سليمان عليهما السلام و كانت فترة حكم سليمان عليه السلام فترة استقرار حيث حافظ ما أرساه أباه من صلاة ودية مع الملوك المجاورين ، و اصبحت مدينة القدس على الرغم من عدم وقوعها على الطرق التجارية من أنشط المدن في الشرق الأدنى ، حيث شجعت تجار الفينيقيين على أن يسيروا قوافلهم التجارية داخل أرض فلسطين ، فازدهرت في أيامه تجارة رابحة ، قوامها استبدال مصنوعات لبنان بخيرات فلسطين الزراعية كما أنشأ عليه السلام أسطولا تجاريا في البحر الأحمر ! نعرج على أبرز الشخصيات التي أثرت في بني إسرائيل و ذلك كتلخيص لما سبق إخواني في الله : موسى عليه السلام : ولد في مصر في عهد رمسيس الثاني في عام 1301 قبل الميلاد يوشع ابن نون : تولى القيادة بعد موسى عليه السلام و دخل ببني إسرائيل عن ريق شرق الأردن إلى أريحا صامويل : و هو آخر القضاة الذي صار ملكا عليهم و هو الذي جاءت تسميته في القرآن الكريم بطالوت حيث قادهم في معارك ضارية ضد من حوله داوود عليه السلام : و كان واحدا من الجنود و في إحدى المعارك تغلب داوود عليه السلام على جالوت ملك الكنعانيين ، و من هنا برز داوود النبي عليه الصلاة و السلام و بقي الملك في أولاده وراثيا و اتخذ من أورشليم القدس عامة لمكله الذي دام قرابة الأربعين سنة . سليمان ابن داوود عليهما السلام : الذي خلف أباه و صاهر ملك مصر شيشنر ، و دانت له سبأ لكن ملكه انكمش بعد مماته عليه السلام مقتصرا على غرب الأردن رحبعام : هو الذي صار ملكا سنة 935 قبل الميلاد ، إلا أنه لم يحض بمبايعة الأسباط ، فمال عنه بنو إسرائيل إلى أخيه يربعام مما أدى إلى انقسام المملكة إلى قسمين : شمالية و امها إسرائيل و عاصمتها شكيم ، و جنوبية و اسمها يهوذا و عاصمتها أورشليم ! عاموس : و هو نبي ظهر حوالي 750 قبل الميلاد ، و هو أقدم ملوك العهد القديم ، حيث وردت أقواله مكتوبة ، و عاش في أيام ربعام الثاني آشعيا : عاش في القرن الثامن قبل الميلاد ، و كان من مستشاري الملك حازقيال ملك يهوذا عام 729 قبل الميلاد آرميا : الذي ندد بأخطاء قومه ، و قد تنبأ بسقوط أورشليم ، و نادى بالخضوع لملوك بابل مما جعل اليهود يضطهدونه و يعتدون عليه حازقيال : الذي ظهر في القرن السادس قبل الميلاد ، و الذي قال بالبعث و الحسام ، و بالمسيح الذي سيجيء من نسل داوود ليصبح ملكا على اليهود و قد عاصر سقوط مملكة يهوذا حث أبعد إلى بابل بعذ استسلام أورشليم دانيال : الذي أعلن مستقبل الشعب الإسرائيلي ، و كان مشتهرا بالمنامات و الرؤى الرمزية و قد وعد شعبه بالخلاص على يد المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام . يتبع إن شاء الله الجزء الثاني ننتقل الآن أحبائي في الله إلى الفرق اليهودية : الفرقة الأولى : الفيريسيون أو ما يطلق عليه بالعبرية : الشاس ديم و هم الملتزمون الحياة اليهودية ، و قد تميزوا بغيرتهم على الناموس أسفار موسى أيام الإضطهاد ، و من هؤلاء ظهرت فرقة سميت فيما بعد : الفيريسيون و هي كلمة آرامية معناها المنعزلون ، كحزب يهودي محافظ على الولاء للناموس بشدة . وكانت هذه الفرقة تناهض الفرق الأخرى اليهودية و خاصة فرقة الصدوقيين ، و قد كان الفيريسيون يجوبون البر و البحر لاكتساب الدخلاء إلى دينهم ، كما كانوا يطلقون على أنفسهم اسماء مثل الإخوان ، او الرفقاء أو الأحبار لأنهم كانوا يؤمنون بما جاء في التلمود الذي ألفه الأحبار ، و تتلخص أهم مزايا فرق الفيريسيون في أمرين هما : الأول : المصادر اليهودية حيث تعتقد هذه الفرقة أن التوراة بأسفارها الخمسة مخلوقة في الأزل ، و كانت مدونة على ألواح مقدسة ثم أوحي بها إلى موسى عله الصلاة و السلام ، كما تؤمن هذه الفرقة بالأحاديث الشفوية التي تشتمل على مجموعة من القواعد و الوصايا و الشروح و التفاسير و التي تناقلها الحاخامات من جيل إلى جيل وزعموا أنها مساوية للشريعة المكتوبة بل هي أكثر منها أهمية و سلطة ، كما أن هذه الفرقة تأخذ شريعة موسى عليه السلام حرفيا ، و تأخذ تفسير الكتاب المقدس من أحبارهم الأمر الثاني و هو عقيدة هذه الفرقة : حيث تؤمن هذه الفرقة بالبعث و قيام الأموات و الملائكة و العالم الآخر و أكثرهم يعيشون مظاهر الزهد و التصوف و لا يتزوجون و يخافظون على وجودهم عن طريق التبني ، كما و يؤمنون بخلود النفس ، كما و تؤمن هذه الفرقة أيضا بعصمة الحاخامات و تمنحهم سلطة عليا و تنظر إلى أقوالهم كأنها صادرة من الله تعالى و ترى أن مخافتهم ، هي مخافة الله و قد جاء في التلمود ما نصه : يلزم المؤمن أن يعتبر اقوال الحاخامات من الشريعة ، لأن أقوالهم هي أقوال الله الحي فإذا قال الحاخام ، أن يدك اليمين هي يدك اليسرى و العكس فصدق قوله و لا تجادل و من هنا لايرون حاجة إلى الإجتهاد ، إذا أن لكل سؤال جواب عند الحاخام المقدس المعصوم عندهم و قد كانت هذه الفرقة من ألذ أعداء المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة و السلام ، وهم الذين حاولوا إصدار مرسوم ملكي لصلبه ، كما كانت لهذه الفرقة مؤامرة دنيئة لقتل المسيح عليه الصلاة و السلام فجاء في إنجيل مرقس ما نصه : فخرج الفيريسيون في الوقت مع الهيريدوسيين و تشاوروا عليه لكي يهلكوه و ذلك لأن المسيح عليه الصلاة و السلام طشف عن كفرهم و نفاقهم و تحريفهم للتوراة و ابتداعهم تعاليم و أحكام فاسدة ما أنزل الله بها من سلطان ، فورد في إنجيل متى الإصحاح الثالث و العشرون ما نصه : ويل لكم أيها الكتبة و الفيريسيون المراؤون ، لأنكم تغفلون ملكوت السماوات قدام الناس فلا تدخلون أنتم و لا تدعون الناس يدخلون ، ويل لكم أيها الكتبة و الفيريسيون المراؤون ، لأنكم تأكلون بيوت الأرامل ، و لعلة تطيلون صلواتكم ، لذلك تأخذون دينونة أعظم ، ويل لكم أيها الكتبة و الفيريسيون المراؤون ، لأنكم تطوفون البر و البحر لتكسبوا دخيلا واحدا ، و متى حصل تصنعونه إبنا لجهنم أكثر منكم مضاعفا ، ويل لكم أيها القادة العميان القائلون : من حلف بالهيكل فليس بشيء و لكن من حلف بذهب الهيكل يلزم ، أيها الجهال و العميان ، أيما أعظم الذهب أم الهيكل الذي يقدس الذهب ! ثم خاطبهم المسيح عيسى عليه الصلاة و السلام بقوله : يا أورشليم ، يا أورشليم يا قتلة الأنبياء و راجمة المرسلين ! كما خاطبهم يوحنا المعمداني قائلا : يا أولاد الأفاعي ، و في الإصحاح الثاني و العشرين ، من إنجيل متى ما نصه : حينئذ ذهب الفيريسيون و تشاوروا لكي يصطادوه بكلمة ، فارسلوا له تلامذتهم مع الهيريدوسيين ، قائلين يا معلم إنك صادق و تعلم طريق الله بالحق و لا تبالي بأحد لأنك لا نتظر إلى وجوه الناس فقل لنا ماذا تقول : أيجوز أن تعطى الجزية لقيصر أم لا ، فعلم المسيح عليه الصلاة و السلام خبثهم ، و قال : لماذا تجربونني يا مراؤون ، أروني معاملة الجزية ، فقدموا له دينارا ، فقال لهم عليه السلام : لمن هذه الصورة و الكتابة ، قالوا لقيصر ، فقال لهم أعطوا إذن ما لقيصر لقيصر و ما لله لله ! هكذا حاول الفيريسيون أن يحرجوا المسيح عليه السلام حتى يتكلم على قيصر فيصدر حكم الإعدام عليه الفرقة الثانية : الصدوقيون <FONT color=red><B><FONT face="Traditional Arabic"><FONT size=6>يرى بعض العلماء أن هذه الفرقة تنسب إلى كاهن يسمى صدوق عاش في زمن سليمان عليه السلام ، و في عائلة هذا الكاهن المعروفة باتجاهها الملكي و الأميري ، فسمى أنصاره و أتباعه صدوقيين ، و كانت هذه الفرقة صغيرة نسبيا ، و لكنها كانت مؤلفة من المثقفين الذين كانوا من الأغنياء و العائلات الراقية ، أهم الأشياء و المعتقدات التي تميز هذه الفرقة أنها لا تؤمن بالبعث و الحساب و الجنة و النار<FONT color=blue> ، و ترى أن الدنيا هي دار العمل و دار الجزاء و أن النفس تموت مع الجسد ، كما تنكر وجود الشياطين و الملائكة و الأرواح و العالم الآخر ، و تنكر القضاء و القدر و تحث على حرية الإنسان في اختيار مصيره و أنها مخلوقة من الإنسان لا من الله تعالى و تنكر ظهور المسيح عليه الصلاة و السلام ، أما من حيث المصادر ، فجل مصادر تلقيها هي أسفار العهد القديم ، إلا أنها لا ترى القدسيى المطلقة للتوراة و ترفض الأخذ بالأحاديث المنسوبة النتواثرة على حد قول الأحبار المنسوبة إلى موسى عليه الصلاة و السلام ، كما لا تؤمن بالتلمود وتعتقد أن أحبار الفيريسيين هم من شاc |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|