الخبر الاكثر الما والاكثر ضررا للاسلام

بسم الله الرحمن الرحيم

تحيه طيبه اخي العزيز النعيمي

لا شك أنه يسوئنا ويسوء اي مسلم سوي يغار على سمعة دينه ماحدث للابرياء في روسيا ولا نرضى أن تكون تلك الافعال الإجراميه وقتل النفس المعصومه بغير حق فعل ينسب للمسلمين ولكن خلال حديثك عن الروس وعن شهامتهم ونخوتهم أرجو أن لا تنسى ماحدث للمسلمين في البوسنه والهرسك والشيشان وكوسوفا وكذلك قبلهم في افغانستان وباقي الدول الاسلاميه المستقله عن الاتحاد السوفياتي.
ولكننا لازلنا نقول باننا نرفض هذا الاسلوب الأجرامي والغادر ولكن ماذا عسانا نقول وهل في أيدينا من الامر شيء وكذلك أخي العزيز من يرى افعال الحكام المسلمين والعرب يخجل ويحزن في نفس الوقت وما مثل هذه الأفعال التي يقوم بها هؤلاء المحسوبين على المسلمين إلأ نتيجة الوضع المخزي الذي وضعنا فيه حكامنا فلوكان المسلمين لا يتعرضون للظلم في شتى بقاع الارض لما وجدنا مثل هذه الفئات التي تظهر علينا وتفعل جرائمها باسم الاسلام والمسلمين.
أما مسالة تشبيهك لبوتين بعمر فلا أعتقد أنه من العدل(مادمت تبحث عنه)أن تشبه شخص وافى القرآن الكريم في مسألة الحجاب ووافى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أذان الصلوات وأحد العشره المبشرين بالجنه وقيل عنه انه أعز الأسلام بإسلامه بهذا الشخص.
أما مسالة نقلك كلام الغزالي فهو ليس بالشخص الثقه من قبلي رغم إعجابي ببعض كتابته ولكني لست متأكد مما قيل عنه في آخر حياته.



ولذا لا لوم لمن يحب الجنوب لالوم لمن لديه امل للاجيال لا لوم لمن لا يجامل فى الحق لالوم على من يشير بسبابته الى عيون النهابه والمفسدين فى الارض اللذين حكم الاسلام فيهم تقطيع الايدى والارجل من خلاف

اللذين يظنون انهم الوارثون لخيراتنا ومستقبلنا ومستقبل اجيالنا ولكن المستقبل تصنعه الرجال وان طالت المراحل

فعلآ لا لوم .
تقديري لكـ أخي العزيز