قراءة لك رساله
لم يخطها قلم
ولم تنشر على صفحات الورق ولا منحوته في حجر ولا على جذوع الشجر ولافي جلود الغزلان والبقر لا يعطبها هطول المطر
ليس لها حروف ولا لمدادها وصوف....الى حين فاض حبرها وانهمر من حدقات العيون...وانت تكفكف الدموع وتشيح بوجهك لعلهم لا يقرؤ جوابك على ر
رسالتهم
انها رسالت اطفال كل مغترب في لحظات الوداع. حاولت ان قراء تلك الرساله وهكذا اوحى الي خيالي وكان حالهم يقول والله ان كانهم يحملوك
يا اباناء الى التراب وليس الى رحلة الاغتراب.
حالهم يقول الرساله في عيونهم واضحه سترحل عنا وتتركنا كالايتام , بل الايتام افضل حالا منا فالكل يعطف عليهم . اما نحنو وانت في العذاب
نعيش, ولن يعوضنا عنك ما ترسله من كسوة جديده او لعبة او هديه.
ولكن فوضنا امرنا الى الله ودعونا لك ان تسافر بالسلامه وان تعود الينا بالسلامه