تصادف احيان كثيرة مواقف عنصرية بغيضة يقوم بها شخص أشبهه بالمريض النفسي ومن جهل الناس بحقهم في الدفاع عن أنفسهم وفي محاسبة من يحاول انتقاص او احتقار تتكاثر هذه المواقف يوماً بعد يوم ، حبيبنا ابومهند مهندس جامعي محبوب يحكي لي ولجمع من الأحبه قصة قبل ايام كان في رحلة عمل وهو خارج من مدينة الرياض استوقفه جندي فقال اثبات فاعطاه هويته فقال ( يماني ) قال نعم ولا حول ولا قوة الا بالله تخيل
ويش جابك يابو يمن ؟؟؟؟
مولود ومقيم بالمملكة وشغال بشركة .
طيب وين اقامتك ؟؟
انا جيت الان من خارج المملكة وموجود عندك في الجواز اني دخلت اليوم برجع جوازي للكفيل وآخذ الاقامة .
اييييه ..وش شغلك ؟؟
برامج حاسوب وتقنية معلومات .
وذي تبيعونها ولا تشرونها ؟؟؟
لا نحملها في الاجهزة للشركات .
طيب وش لون انت يماني وسيارتك سعودية ؟؟؟
إلا الحماقة أعيت من يداويها ( في قلبه طبعاً ) ..
ولله الحمد دخل ضابط متفاهم واعطاهم اوراقهم قبل ثواني من انفجار قلب خوينا ، اكثر ما ساءه النظرة الدونية التي صاحبت ( يماني ) من ذلك الجندي النجدي الذي يقيناً لا يفرق بين الياء والتاء !
لا اقول أن كل اهل نجد بهذه الصفات بل فيهم العلماء والفضلاء والطيبين لكن أقول أن العنصرية في نجد بغيضة لابعد الحدود حتى لاهل الحجاز واهل مكة والمدينة ( الحُجز ) كما يحلو لهم تسميتهم وحتى في اوساط الخيرين وطلبة العلم والعوام بشكل بعيد كل البعد عن دين وعن عادات وتقاليد عربية اصيلة .
وهنا اقول قفوا وارجعوا لدينكم ولاحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم لتعرفوا الرجال ومنها هذا الحديث العظيم في مسند الامام أحمد ..
حدثنا أبو المغيرة حدثنا صفوان بن عمرو حدثني شريح بن عبيد عن عبد الرحمن بن عائذ الأزدي عن عمرو بن عبسة السلمي قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض يوما خيلا وعنده عيينة بن حصن بن بدر الفزاري فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أفرس بالخيل منك فقال عيينة وأنا أفرس بالرجال منك فقال له النبي صلى الله عليه وسلم وكيف ذاك قال خير الرجال رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم جاعلين رماحهم على مناسج خيولهم لابسو البرود من أهل نجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبت بل خير الرجال رجال أهل اليمن والإيمان يمان إلى لخم وجذام وعاملة ومأكول حمير خير من آكلها وحضرموت خير من بني الحارث وقبيلة خير من قبيلة وقبيلة شر من قبيلة والله ما أبالي أن يهلك الحارثان كلاهما لعن الله الملوك الأربعة جمداء ومخوساء ومشرخاء وأبضعة وأختهم العمردة ثم قال أمرني ربي عز وجل أن ألعن قريشا مرتين فلعنتهم وأمرني أن أصلي عليهم فصليت عليهم مرتين ثم قال عصية عصت الله ورسوله غير قيس وجعدة وعصية ثم قال لأسلم وغفار ومزينة وأخلاطهم من جهينة خير من بني أسد وتميم وغطفان وهوازن عند الله عز وجل يوم القيامة ثم قال شر قبيلتين في العرب نجران وبنو تغلب وأكثر القبائل في الجنة مذحج ومأكول قال قال أبو المغيرة قال صفوان حمير حمير خير من آكلها قال من مضى خير ممن بقي
منقول