لا أدري بماذا أبدأ بمشاركتي هذة فالجرح عميق والحزن كبير على فقَد شخصية مثل الشيخ / أحمد محمد القوبرة
فقد عرفته عندما كان عضو في اللجنة التي كانت تدير شؤون بيحان وكان رحمه الله واسع الإطلاع قريب من كل محاور
متواضع في التعامل صادق مع الجميع وبعد الهروب في عام 1971م من الحزب عرفته عن قرب رحمه الله
مع رفاق دربه محمد أحمد العاقل النعيمي و عبدربه بريعمة الطهيفي وصالح عبدربه العيص
وكل ما إقتربت من هذا الشخص أكتشف فيه مناجم الوفاء والصدق والتواضع قد لا أبالغ اذا قلت ان بيحان لن تنجب
ولم تنجب شخص يحمل صفات أحمد القوبرة ولكن هذة سنة الحياة وهذة سنة الأفول فبالأمس ودعنا الشيخ / عبدالله صالح لغلق
واليوم نودع أخاه أبا عبدالقادر رحم الله الجميع وعوضَ المصعبين وبيحان بعدهم خيرا