بهدوء ..
بعيدا عن الازعاج خارج هذه الغرفه ...
بعيدا عن النعجه المعجزه على قولتهم أو مسبحة الاحمر أو أو ...
اقفلوا الباب رجاءا ...
ركزوا معي ...
اسكيوز مي وين المكرفون ..
:
عندي كومات من الأسئله بخصوص موقف كلنا يمر به سواء
في ميدان الدراسه أو العمل أو المجتمع ككل ...
الوداع ,,,
مهما طال الزمان لابد منه ...
ولا أقصد فراق الموت ...والذي طبعا لا نودع قبل لأن أحنا ما ندري بوقته ..
تخيل عندما تكون في مكان ما ..وتتعرف على كل من فيه ..
تحبهم وتربطك بهم علاقه ود واحترام لا مثيل له ...
تلوح بوادر وداع أحدهم ترى إنهيار البعض أمامك بسبب هذا الوداع
تواسيهم تعيش معهم تلك اللحظات المره ..
وأنت بداخلك (تعلم أنك سترحل عنهم قريبا) ...
لأسباب لا تتعلق بالمكان بل بخارجه ..
في هذه اللحظات تحبهم أكثر مما سبق وتقتربمنهم لدرجة أنك أصبحت تقرأ عيونهم ,,,,
تنظر لهم بعين من مواساه .,,,
وعين تأنيب ...
لأنك عندما ترحل ستسبب لهم ما رأيته فيهم عند رحيل من سبقوك ؟
تريد الابتعاد عنهم ...قدر الامكان لكي يكون الوداع بلا آثار قاسيه عليهم ...
ولكن كل الاحداث تقربك منهم عنوه ...بحيث
تصبح تعيش لحظاتك بألم ,,,
كل لحظه تتذكر قلوبهم الطيبه ولا تريد جرحها
وبالمقابل مستقبلك ليمشي يجب أن تغادر هذا المكان ؟!
في هذا الموقف ماذا تفعل ؟
وكيف تخبرهم بأنك ستودعهم قريبا ؟
وكيف تودعهم ؟ هل ترحل فجأه ...بدون توديع ؟
أم تودعهم ... وتراهم يوم الوداع يبكون أمامك ؟
القلب القلب .....كيف نخفف عليه عبء ما يراه منهم الآن حتى قبل أن يعلمون ؟
ماذا تفعلون أخواني وأخواتي في هذا الموقف الصعب على من يعيشه ....
تحياتي وتقديري لكل من خصصوا من وقتهم لحظات لقراءة أحرفي ...
ولكل من تركوا السياسه قليلا لاجل خطابي الرئاسي