إذا كانت أمورك تسير على خير مايرام في هذا الوقت وتلك الظروف التي تعصف بالجميع بعضها سقط ضحية لها وبعضهم الاخر لايزال يصارع ويتأرجح مابين واخرى ، يسقط ويقوم ، ويقوم ويسقط ، فان كنت ممن امورهم تسير على خير مايرام وبعيد عن هذه الصراعات التي يبدوا من ملامحها انها طويله وطرفها لايزال بعيد، وما عليك في مثل هذا الأمر من واجب ان تتوجه بالدعاء إلله ان يصلح شان العباد والبلاد ويهدي الجميع إلى الطريق المستقيم الذي لاتارجح ولاسقوط فيه ، وحافظ على سير أمورك واستقرارها في الحياة ، وكثير من العقلاء بعضهم مشهورين ومعروفين عندما وجدوا أنفسهم في مثل هذه الظروف استقل بنفسه كلن منهم إلى مكان يختاره في بيته أو خارجه ، والابتعاد عن مثل هذه الاحداث التي نراها ونسمعها من صراعات وحروب ومشاكل اخرى كثيرة ومختلفة ومتنوعه اسبابه تافه جدا ولاتستحق والاكتفاء بالدعاء للهداية والصلاح للجميع لن يحميك ويحمي من بعدك من نتائج هذه الصراعات فقط ، بل سوف يساهم ذلك في توسيع فجوتها ومحاصرتها في نظاق ضيق يجعل لها نهاية ولو متأخرة ، وقديما قال المثل أبتعد عن الشر وغني له ، لكن انا اقول ابعد عن الشر وادعي عليه بالنهاية والزوال مع تحياتي للجميع وإلى اللقاء في رونيات جديدة