بسم الله الرحمن الرحيم
تقول الدكتورة الأمريكيه أيبرين:
إن سبب الأزمات العائلية في أمريكا وسر كثرة الجرائم في المجتمع هو أن الزوجة تركت بيتها لتضاعف دخل الأسرة فزاد الدخل وانخفض مستوى الأخلاق. وتقول : إن التجارب أثبتت أن عودة المرأة إلى المنزل هي الطريقة الوحيدة لإنقاذ الجيل الجديد من التدهور الذي يسير فيه.
وتقول أستاذة جامعة في بريطانيا في توديعها لطالباتها:
هاأنا قد بلغت الستين من عمري ووصلت لأعلى المراكز وحققت عملا كبيرا في نظر المجتمع لقد حصلت على شهرة كبيرة ومال كثير ولكن هل أنا سعيدة ؟ لا ، إن وظيفة المرأة الوحيدة هي أن تتزوج وتكون أسرة وأي مجهود تبذله بعد ذلك لا قيمة له في حياتها بـالذات.
مارلين مونرو:
تقول مارلين مونرو أشهر ممثلة إغراء في رسالتها التي كتبتها قبيل انتحارها موصية بنات جنسها بعد تجربة مريرة في الحياة احذري المجد ، احذري ما يخدعك بالأضواء ، إني أتعس امرأة على هذه الأرض ، لم أستطع أن أكون أما ، إني امرأة أفضل البيت ، الحياة العائلية الشريفة الطاهرة ، بل إن هذه الحياة العائلية لهي رمز سعادة المرأة بل الإنسانية ، لقد ظلمني الناس ، وإن العمل في السينما يجعل المرأة سلعة رخيصة مهما نالت من المجد والشهرة الزائفة.
لماذا هي محرومة !!!
وتقول الممثلة الشهيرة برجيت باردو:
كم كنت سافلة ، قمة السعادة للإنسان الزواج إذا رأيت امرأة مع رجل ومعها أولاد أتساءل في سري لماذا أنا محرومة من مثل هذه النعمة ؟
وتقول الكاتبة الشهيرة آنارورد في مقال بجريدة الاسترن ميل:
لأن تشتغل بناتنا في البيوت خوادم أو كالخوادم خير وأخف بلاء من اشتغالهن في المعمل ، حيث تصبح البنت ملوثة بأدران تذهب برونق حياتها إلى الأبد , ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين فيها الحشمة والعفاف والطهر رداء .... نعم إنه لعار على بلاد الإنجليز أن تجعل بناتها مثلا للرذائل بكثرة مخالطة الرجال ، فما بالنا لا نسعى وراء ما يجعل البنت تعمل بما يوافق فطرتها الطبيعية من القيام في البيت وترك أعمال الرجال للرجال سلامة لشرفها.
الفرنسية عامل بسيط أم امرأة !!!
ويقول جول سيمون في مجلة فرنسية:
المرأة التي تشتغل خارج بيتها تؤدي عمل عامل بسيط ولكنها لا تؤدي عمل امرأة.
الأمريكيات ودور الجنسين !!!
وجاء في استطلاع للرأي قامت به شبكة سي إن إن بالتعاون مع صحيفة يواس توادي أن 45% من النساء يعتقدن أنه يتعين على الرجل العمل والكدح خارج المنزل لتوفير أسباب المعيشة لعائلته بينما يجب على المرأة أن تبقى في المنزل وتكرس حياتها ووقتها بشكل كامل وتام لشئون العائلة.
الأمريكية تكتشف !!!
واستنتج الاستطلاع أن المرأة الأمريكية قد اكتشفت باقتناع كامل أن أنسب مكان لها هو المنزل ورعاية شئون الأطفال وأكد 48% منهن أن نشاط النساء في مجال العمل خلال العشرين سنة الماضية جعل الحياة أكثر تعقيدا وصعوبة فقط ولم يؤد أي خير إطلاقا.
كيف تخدم الأمريكية الدولة ؟
يقول أحد أعضاء الكونجرس الأمريكي:
المرأة تستطيع أن تخدم الدولة حقا إذا بقيت في البيت الذي هو كيان الأسرة.
الألمانيات تعيسات !!!
ويقول الدكتور كلين وهو رئيس للأطباء بألمانيا في مؤتمر طبي:
إن نسبة كبيرة وكبيرة جدا من النساء في مجتمعنا لسن سعيدات في حياتهن .... إن الواجب على المجلس البلدي أن ينظر إلى هذه الفاجعة التي تحل بكثير من نسائنا العاملات بعين الجد والاعتبار إن هذا الخطر يهدد كثيرين منا لأن معناه انهيار عظيم وخسارة مزدوجة لملايين من البشر.
تباريح طبيبة ومسك الختام
ونختم هذا الفصل بتباريح قالتها طبيبة لم تؤد رسالتها التي خلقت لأجلها تحت عنوان (خذوا شهادتي وأعطوني طفلا ):
السابعة من صباح كل يوم وقت يستفزني ويستمطر أدمعي لماذا ؟ أركب خلف السائق متوجهة صوب عيادتي (بل مدفني زنزانتي) ، أصل مثواي ، النساء ينظرون إلى معطفي الأبيض وكأنه بردة حرير فارسية ، وهو في نظري لباس حداد لي ، أدخل عيادتي ، أتقلد سماعتي ، وكأنها حبل مشنقة يلتف حول عنقي ، الآن العقد الثالث يستعد لإكمال التفافه حول عنقي ، والتشاؤم ينتابني على المستقبل ، خذوا شهادتي وكل معاطفي وكل مراجعي وجالب السعادة الزائفة (المال) وأسمعوني كلمة (ماما)
قد كنت أرجو أن يقال طبيبة *** لقد قيل ، ماذا نالني من مقالها ؟
فقل للتي كانت ترى في قدوة *** هي اليوم بين الناس يرثى لحالها
وكل مناها بعض طفل تضمه *** فهـل ممـكن أن تشتريه بمالها ؟
منقووول من كتاب هدية لإبنتي عند زفافها
الشيخ الدكتور محمد بن رزق بن طرهوني