بن مبارك: توقيع وثيقة حلول وضمانات القضية الجنوبية إنجاز تاريخي سيفضي باليمن باتجاه ا

فيما أطراف الحوار تفوض الرئيس بحسم عدد الأقاليم
بن مبارك: توقيع وثيقة حلول وضمانات القضية الجنوبية إنجاز تاريخي سيفضي باليمن باتجاه الدولة المدنية الحديثة
الثلاثاء, 24 ديسمبر, 2013 09:01:00 مساءً

كلمات متعلقة:
مؤتمر_الحوار
الاقاليم
يمن برس - صنعاء
وصف أمين عام مؤتمر الحوار الوطني الدكتور أحمد عوض بن مبارك توقيع المكونات السياسية على وثيقة حلول وضمانات القضية الجنوبية مساء أمس بالإنجاز التاريخي، كونه بحسب قوله تضمن معالجات حقيقية للقضية الجنوبية كونها المدخل لمعالجة القضية اليمنية إجمالا باتجاه الدولة المدنية الحديثة.

وأضاف بن مبارك في تصريح لـ" 26 سبتمبر نت " بأن القضية الجنوبية كانت الرافعة الحقيقية لبناء الدولة المدنية الحديثة عبر مؤتمر الحوار الوطني، مضيفاً بأن الوثيقة التي تم التوقيع عليها بالأمس تضمنت مجموعة من العناصر حول معالجة الماضي وآلياتها وتكلمت عن المبادئ الـ11الرئيسية للدولة اليمنية الحديثة ومعالجة القضية الجنوبية من حيث المواطنة المتساوية والشراكة الحقيقية في السلطة، وفيها آليات واضحة تحدد وتؤكد على التزام كافة القوى بتنفيذ الوثيقة وتؤكد على الضمانات الدولية والإقليمية في تطبيق مخرجات الحوار الوطني, مشيرا إلى أن الوثيقة طالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والإقليمي بقرارات دولية واضحة تدعم تنفيذ هذه الاتفاقية ومخرجات الحوار.

وشدد بن مبارك على أن مخرجات الحوار الوطني تتطلب التزام كل القوى وكل اليمنيين لأنها تؤسس لعقد اجتماعي جديد للدولة اليمنية الحديثة ولليمن الجديد الذي طالما تكلمنا عنه.

وأوضح أنه سيعقد اليوم الثلاثاء اجتماعاً لكامل أعضاء فريق القضية الجنوبية، "باعتبار أن الوثيقة يجب أن تمر على فريق القضية الجنوبية, فهذه الوثيقة ستكون في وثيقة المخرجات النهائية في المؤتمر الحوار الوطني الشامل فهي تحدد ملامح الدولة القادمة وملامح الحل التاريخي العادل والدائم للقضية الجنوبية وللدولة اليمنية كلها".

وقال بأن رئيس الجمهورية سيجتمع مع المكونات السياسية المشاركة في مؤتمر الحوار لحشد القضايا التي رفعت من فرق العمل لرئيس الجمهورية وفقاً لآليات عمل المؤتمر، بالإضافة إلى أنه سيكون هناك اجتماع للجنة التوفيق لإقرار الوثيقة النهائية بعد استكمال تقارير العمل المختلفة, في حين سيكمل فريق بناء الدولة وثيقته النهائية اليوم, وعليه فإن كل مدخلات الجلسة الختامية جاهزة للنقاش.

وأوضح بأن اليمن سيدخل عام 2014م وقد أكمل مؤتمر الحوار الوطني الشامل كامل أعماله، مؤكداً بأن هذا يتطلب جهودا حقيقية من كل اليمنيين ومن كل القوى السياسية المشاركة.

وكانت عدد من المكونات المشاركة في الحوار فوضت يوم أمس الرئيس هادي باختيار عدد الأقاليم وحل بقية القضايا لعالقة، في حين أكدت مصادر رئاسية بأن الحل لن يخرج عن 5 أو 6 أقاليم، في حين رفض المؤتمر والإشتراكي والناصري التوقيع على التفويض.

جاء ذلك بعد رفض المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي والناصري ايضاً لآلية جمال بن عمر حول إشكالية الأقاليم وشكل الدولة

المشكلة التي نعاني منها في اليمن ليست جغرافية على أرض الواقع حتى نعمل على تقسيمها إلى اقاليم ودويلات ونشتت شمل الامة ونفرقها ونطبق انظمة وتعليمات ما بها من سلطان ، والمشكلة الاساسية التي قامت الدنيا وقعدت عليها في جانب آخر لم نبحث فيه او نتطرق له والتي تكمن في الاساس السيطرة على السلطة والمال ، هذه هي المشكلة التي يجب التركيز عليها ووضع الحلول لها قال الوثيقة التي تم التوقيع عليها انجاز ( إنجاز قال ) البلاء والمشكلة في الناس وليس فب الارض حتى نقسمها ونزداد ضعف

الفيدرالية هي ابعاد مفاصل السلطة من المركز وسحب البساط من اناس محددين يستاثروا في كل مرة علي مقدرات البلد مستخدمين نفوذهم بالمال والجاة

لذا فالفيدرالية المقصودة في هذا الوثيقة تعطي فرصة للاقاليم الاخرى على رفد البلد بدماء جديدة ونقية بلاضافة الى ايجاد التنافس الايجابي بين ادارات الاقاليم بحيث يسعى كل اقليم على تقديم نفسة انة الافضل ادارياً وكل ذلك يصب في صالح الدولة الاتحاية وبذلك تعود المصلحة على الوطن ككل
فالدولة الاتحادية هي نقطة الارتكاز لكل الاقاليم والتي تعتبر الاقاليم او المقاطعات كل منها جزء لايتجزء من تلك الدولة مما يجنب البلد ويلات المستاثرين الحقيقين حاليا للمال والسلطة .فاستقلال الاقليم يضل في ادارة نفسة كليا وادارة اقتصادة اما باقي الامور فهي سيادية وهذا النظام اشبة بنظام المناطق في المملكة العربية السعودية والذي يدار ذاتيا من امارات المناطق ولكن سيكون على خلاف النظام الاميري وهو ايضاً قريب جداً نوعا ما الى نظام دولة الامارات العربية المتحدة والفيدرالية تختلف كلياً عن الكونفيدرالية والتي تتمتع بحكم مستقل اداريا واقتصاديا و امنيا ودفاعيا ويحق لها الانفصال متى ماشات كما هو الحال الان في منضومة الاتحاد الاوربي ودول امريكا الجنوبية
الجدير ذكرة ان الاعلام السياسي او الحزبي بوصفاً ادق يروج ويموة مستغلاً جهل العامة من الناس ان فكرة الفيدرالية تقوم على تقسيم البلاد الى مقاطعات مستقلة وذلك من اجل تحريض الناس ضد هذا الامر ليبقى زمام الامور بيد الحرس القديم