في ليــــلة شتوية كانت أنفاسها تلطف الجو
ودفىء صوتها يطرد أفواج البرد القارص ..
كنت أنا وهي والقمر..!
كان القمر ينظر لها بنظرات خبيثة ..!
نظرت أليــة وتبسمت ..
دار حوار بينها وبين القمر ..
فأيقنت أن نار الغيرة هي من أثار القمر ..
عندها هاجمتة بغموض ونظرات أستهتارية ..
لن تبلغ مهما بلغت من صفاء محبي .. فبتعد عنا ..
لم أعلم أنة كان يسجل في مدوناتة ماقلت ..؟
أبتسم محبي بخجل ..
أحسست بنشوة تعتري قلبي ..
كان يراقبنا ودموعة بدأت بالأنهمار ..
تلامست الكفوف على دموع القمر ..
أنصرف القمر وتركنا والغيض يملىء قلبة ..
وفي أحد الأيام بدأ يسحب نفسة بثقل ..؟؟؟؟؟؟؟؟
لم يكن القمر هذة المرة بل المحب .....!!!!!!!!!!!!!
تمسكت بة ..
سحب نفسة .
تمسكت بة ..
سحب نفسة .
لم أتصور أن يسحب نفسة على وجهه السرعة ..
أنهمرت أسألتي ..
أين صدقك .. أين وفائك .. أين رقتك .. أين أين أين ؟؟
لم يجب ولو جواب واحد ..!!
عندها تفجر بركان قلبي ..
أنهمرت دموعُ هسترية ..
لاطفته.. علني أجد ولو خيطً من الأمل ..
تبخرت جميع الخيوط وأصبحت وحيد ..
عندها أيقنت أني مفارق ..!
وبينما أنا أقلب في صدى الذكريات ..
أذا بي أسمع قهقرة وضحك شديد ..
لم أجد أحد حولي ..
أتدرون من كـان ..؟؟
أنة القمر ..
رمى لي أحد مدونات القديمة ..
رفعت رأسي للسماء وقلت هل تشمت بي؟؟
قال بل أقف بجانبك ..
فبكى القمر ..
فغسل حبر مدونته ..
فكسى قلبي الخضرة ..
وأيقنت أنة كان الصديق الوفي ..
وما كان المحب سواء طيف عابر ..
(( من دفتر ذكرياتي ))
معاند بحر