يقال أن رجلاً من بني اسرائيل كان يتناول الطعام مع زوجته ذات يوم فطرق الباب عليهما طارق
قالوا : من الطارق؟ قال : سائل يطلب إحساناً وكان أمام الرجل دجاجة فقالت زوجته: إعطه
شــــيئاً منها فقال لها زوجها : لا.. وبعد ذلك طرد السائل شر طردة، ومرت الايام واذا بهذا الرجل
يصاب بالفقر الشديد، ويطلق زوجته من شدة الفقر، وتمر الأيام وتتزوج المرأة وتجلس مع زوجها
يتناولان الطعام ذات يوم، واذا بالباب يطرق واذا بالطارق سائل.. وكان امام الرجل (زوجها الثاني)
دجاجة فقال لها زوجها: خذي الدجاجة كلها واعطيها للسائل، فلما أعطته الدجاجة رجعت حزينة
باكية.. فقال لها زوجها: أحزنتي لأننا تصدقنا بالدجاجة.. فقالت: كلا.. انما ابكي أتدري من السائل
إنه زوجي الأول. فقال: أتدرين من أنا، أنا السائل الأول.. دع المقادير تجري في اعنتها ولا تبيتن إ
لا خالي البال ما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال