السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
طالمأ واجبرت على العودة التي بديدها بنداء فرض علي من واقع يمليه علي ضميري فأحب ان اوصل معكم مابدانااه
قد لا يعرفها بعض الشباب الذين يعيشون في المهجر وقد علونتها بصراع الكبار
نظرأ لمكانت ابطال هذه القصه فهم كبار في قولهم وفي فعلهم وفي مكانتهم الاجتماعية اعني بذلك (الشيخ علي احمد حسين العريفي ،
و الشيخ امذيب بن صالح بن فريد العولقي )
الجميع يعتبرون من اكبر الشعار في منطقه شبوة قصائد وزوامل وعند نزول بريطانيا الى بيحان انتدب المستر ديفي كضابط سياسي
وبعد معاشرة مع المسلمين أسلم وتزوج في بيحان فأخذها مذيب بن صالح فرصة على علي احمد العريفي وارسل له قصيدة يولمة
على زواج ديفي وفيها نوع من الشتيمه ولكنها كانت مليئه بالمواضيع التي لا يفهما الا علي احمد فرد عليه علي احمد بقصيده
شاملة وفيها شرح لما يبتغيه امذيب عن حقيقه بريطانيا وديفي وماهي السلبيات التي احدثوها في المجتمع القبلي رغم ان المتبع
للقصيدة اذا قرأها يقول ( ان الشيخ علي يدافع وليس يشخص ولكن امذيب ادرك المغزى فرد بقصيدة اخرى وكان ظاهرها شتيمه
وباطنها حكم ) ....
وانا احد الاشخاص الذي تابع قصائدهم وفهمت ظاهرها حتى التقيت بالمرحوم الشيخ صالح علي احمد العريفي وشرح لي الكثير
عن مايدور بين اقطاب الشعر وماكانوا يرمزون اليه في قصائدهم ثم اجتمعت ولفتره لا تقل عن سنتين بشيخ عبدالله ابن امذيب صالح
وشرح لي الود والاحترام الذي كان يكنه والده للشيخ علي احمد العريفي وان قصائدهم كانت مشاكاه وشرح بعض الامور التي
لا يريدون ان يعرفها الا هم وجاب لي مثل وهو في قصيده للشيخ علي احمد العريفي عندما قال
( لا تسي لي مثل هروت همشلي ذي عنده المعزا قريب اجالها ) قال والله ان والدي عندما قرأ هذه القصيدة وسأل عن همشلي
وعلموه انه الجزار قال لقد دق علي احمد اخر مسمار في النعش فرحم الله الاثنين
فقد كانوا اعلام شامخه ورموز واضحة لهم مواقف لن ينساها التاريخ مهما حاولنا ان نتجاهلهم فمن غيرتي على امثالهم
حبيت ان اسرد هذه القصه حسب معلوماتي عنها وانا على يقين ان غيري اعلم مني وكم كنت اتمنى من اهل حبان ان يثرون
هذا المنتدى بقصة علي احمد وعلاقاته بكثير من القبائل خارج نطاق بيحان
ولكم خالص شكري وتقديري