السلام عليكم ورحمة الله
كيف حالك اخي أختي في الله
نسأل الله تعالى العافية والهداية لي ولجميع المسلمين،،،
كنت أتصفح بعض المواقع فوجدت أحد المواضيع القصيرة من التي أحب قراءتها،،،
فقلت لنفسي ياويلي من الأيام التي مرت والتي لازالت تمر وانا يوما بعد يوم،، أسبوعا بعد أسبوع،، شهرا بعد شهر أتكب المعاصي ولا أتوب،،
اللهم ارحمنا وأرحم جميع المسلمين وإجعلنا ممن يعبدونك حق عبادة ويخشونك ويخشون عذابك،،،
أترككم إخواني مع الموضوع القصير،، ولاتنسوني بالدعاء جزاكم الله خيرا،،
الفراغ نعمة عظيمة لمن شغلها بطاعة الله تعالى. فالنفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك هي بالباطل.
لقد هاج الفراغ عليك شغلاً *** وأسباب البلاء من الفراغ
يُحكى أن رجلاً كان يحاسب نفسه، فحسب يوماً سني عمره، فوجدها ستين سنة. فحسب أيامها، فوجدها واحداً وعشرين ألف يوم وخمسمائة يوم.
... فصرخ صرخة، و خرّ مغشياً عليه. فلما أفاق قال: يا ويلتاه، أنا آتي ربي بواحد وعشرين ألف ذنب وخمسمائة ذنب؟!
يقول هذا لو كان يقترف ذنباً واحداً في كل يوم، فكيف بذنوب كثيرة لا تحصي؟
ثم قال: آه عليّ، عمرت دنياي، وخربت أخراي، وعصيت مولاي، ثم لا أشتهي النقلة من العمران إلى الخراب. وأنشد:
منازل دنياك شيّدتها *** وخرّبت دارك في الآخرة
فأصبحت تكرهها للخرا *** ب وترغب في دارك العامرة
منقول للآمانة،،،