رصاص وقذائف الغدر والخيانة تغتال قائد ثورة الفقراء السلمية بشبوة ..

رصاص وقذائف الغدر والخيانة تغتال قائد ثورة الفقراء السلمية بشبوة ..



الخطاف هو الاسم الحركي لقايد ثورة الفقراء في منطقة بالحاف بشبوة والذي حمل على عاتقة ايصال صوت الفقراء القاطنين بالقرب من اكبر ميناء تصدير للغاز في المنطقة لينالوا حقوقهم في التوظيف وايضا التعويض من الاضرار الصحية والبيئة الجسيمة التي تعرضوا لها طوال السنين الماضية بسبب الغازات المنبعثة من محظة التسيل والاحتراق فقد اعلن الخطاف ثورتة السلمية المتمثلة في الاعتصامات وانظم الية المئات بل الالاف من الفقراء وقد استطاع فعلا ان يوصل صوت الفقراء الى كثير من وسائل الاعلام وايضا الى مسؤالين الشركات الاجنبية العاملة في بالحاف وقد اعطية لة ومن معة الوعود تلو الوعود بالبحث عن حلول لمطالبهم المشروعة ولكن اتضح ان تلك الوعود لم تعد اكثر من كذبة سوقها نظام صنعاء كعادتة على الفقراء بهدف اغواهم وتميع مطالبهم حتى يياسوا ويعودوا الى منازلهم بفقرهم بينما الايرادات المليارية من الدولارات من عايدات ميناء بالحاف تذهب الى جيوب كبار شيوخ القبيلة والمتنفذين في صنعاء.
صبيحة اليوم الجمعة 21/6/21013 وهو في داخل خيمة الاعتصام السلمي ومعة عدد من الفقراء في منطقة بالحاف المطالبين بحقوقهم من شركات النفط والغاز التي تنهب ثروات شبوة جهارا نهارا فوجى الشهيد الخطاف ومرافقية بوال من قذائف الدبابات والديشكاء والرشاشات تنهال على رواسهم بدون رحمة ولاشقفة وقد اسفر هجوم الغزاة الى مقتل القايد علي محمد لسود باداس (الخطاف) ومحمد سالم العظمي وتم جرح كلا من محمد صالح باداس وعلي محمد الجليفي باخرخور.
اي جريمة هذة يندى لة الجبين اي غدر وخيانة وقذارة تقوم بها عصابات وجحافل المحتل الزيدي الهمجي لقد كان باستطاعة هؤلاء الغزاة ان يقتحموا الخيمة بطرق سلمية ويعتقلوا كل من فيها لاسيماء وان المعتصيمين سلميين ولايحملون اي سلاح وخيمتهم تقع في منطقة جرداء معزولة عن البشر ولكن المجرمين لايريدون الا انتزاع ارواح الفقراء حتى لا يسمعون لهم بعد ذلك همسا ..

الكاتب داود محمد باعوضه


لماذا الناس في رضوم احبت الشهيد علي محمد لسود (الخطاف) وساندوة؟؟ ولماذا تعدى حب الناس له إلى خارج رضوم ووصل لكافة مديريات شبوة وجزء من المديريات الغربية لحضرموت ؟ لإنه شخص تربوي وفقير وينتمي لمنطقة (جلعة) الساحلية الواقعة بين عين بامعبد وبلحاف على الطريق الواصلة إلى المكلا يسكن في بيت متواضع مسقوف من سعف النخل هذا اولآ... ثانيآ لانه لاينتمي لقبيلة تنتهج ***** قطع الطريق وانتمائة فقط للسكان الفقراء بمناطق الساحل وهذا ما اعطاة شعبية واسعة اوساط اهالي رضوم.. ثالثآ رفض كل المغريات والعروض الشخصية وبقي صامدآ على مطالب السكان العامة رابعآ : عندما تم استدعائة للشركة ومن ثم إلى صنعاء على متن مروحية خاصة بالشركة مع مسؤلي شركة توتال وبعض ضباط اللواء المرابط بالشركة رفض الذهاب لحاله وفرض على الشركة اصطحاب خمسة اشخاص معه ممثلين عن مناطق الساحل الاخرى كي يكونوا رجال شهادة على كل اللقاءات مع المسؤليين

الكاتب محمد الكربي


. قتلووه...قاتلهم الله..
جيش لايعرف للانسانية قيمة
جيش يقتل ويفتك بالمسالمين دون اي وجه حق
الخطاف الزعيم الثوري الفقير...سفك دمه دون اي مبرر ..
قتلوه ويظنون بفعلتهم الشنيعه انهم بقضون على صوت الحق
قتلوه لانه لم يحمل البندقية يوم..ماكان يحمله الحق المطالبة بالحقوق المشروعه..
قتلوه ولن يثنون اتباعه ومن سار معه الى التراجع عن حقوقهم المشروعة..
علي محمد لسود(الخطاف)
،زعيم الفقرا في رضوم .. قتل ويالفضاعة القتلة التي تمت
دبابات واطقم ومجنزرات وقوة ومروحية عسكريه كلها نفذت المهمه لاجل قتل شخص لايحمل الا قطعة من القماش تغطي جزء من جسده الكاهل ومن اجل شخص مصاب بمرض القلب..كل هذه القوة خرجت ...انه قوة الحق والايمان التي ارهبت قوات البطش والطغيان..

غفر الله لميتنا ولرفيقه محمد سالم واسكنهم فسيح جناته...وعافى الله الجرحى وشافاهم انه على مايشا قدير..