أهل بوظبي ونعم الاخلاق والتربية

عدت قبل يومين من زيارة لمدينة دبي بدولة الامارات المتحدة. كانت الرحلة بسيارة أحد الإخوان السعوديين وهو شاب في الثلاثينات من العمر. شاب لم أر مثله في الذكاء وقوة الارادة وبعد النظر وسمو التفكير، اسمه مستور الشهراني. لا تستغربوا في حديثي عن مستور ، وقد تستعجبون إذا عرفتم أنه مقعد ، فقد أصيب بالكساح منذ صغره، ولكنه يقود سيارته بنفسه. لم يدخل مدرسة نظامية ولكن الحياة علمته الكثير، يتحدث معك فتعتقد أن يحمل درجة الماجستير في إدارة الأعمال.. وقد أعود لأكتب عن مستور. ولكن موضوعي هو عن شابين ظبيانيين تجلت فيهما كل معاني المروءة والكرم والشهامة ونقاء المعدن وطيبة القلب.

عند عودتنا من دبي في طريقنا الى الحدود السعودية ، وكما تعلمون فإن الطريق يمر بأبو ظبي، هنالك انشاءات لبعض الكباري استدعى عمل تحويلات في الطريق. كانت الساعة حوالي الواحدة والنصف صباحا . وقادتنا التحويلات في الطريق الى وجهة غير الجهة التي كنا نريدها نحو الحدود السعودية. وحاولنا أن نرجع الى الطريق ولكننا كنا نزداد توهانا وصرنا لا نعرف الى أين نتجه ، فمرة نرى لوحة الى مدينة العين ومرة نرى اللوحة تشير الى دبي (الوجهة التي أتينا منها) وتارة أخرى تقول اللوحة الى (الشهامة). وأخيرا رأينا الطريق أمامنا ولكن كانت المشكلة كيف نجد مخرجا يوصلنا اليه.

رأى صديقي مستور ، قائد سيارتنا، أن الحل أن يرجع الخلف في طريق فرعي مواز للطريق الرئيسي لعله يجد مخرجا. وفجأة رأينا سيارة (جمس) تحمل لوحات أبو ظبي، ترجع للخلف متعقبة لنا، فأعتقدنا أن سائقها تائه مثلنا. ولم نجد مخرجا فوقفنا حائرين. فتوقفت السيارة بالقرب من سيارتنا ونزل منها شاب إماراتي . فسلم علينا وقال: الإخوان أظنكم تايهين. فقلنا له نعم. فطلب منا أن نتبع سيارته التي يقودها شاب آخر. ثم قادا سيارتهما ونحن خلفهم مسافة لا تقل عن عشرين كيلو مترا ثم توقفا قبل مدخل طريق فرعي يقود الى مسكنهما وأصرا على أن نذهب معهما لقضاء ليلتنا ، فأعتذرنا لهما . وحاولا أن يصفا لنا الاتجاه الى الطريق المتجه للحدود السعودية، ولكنهما شعرا بأننا لم نستوعب الوصف ، وربما نتوه مرة أخرى فطلبا منا أن نتبعهم وركبا سيارتهما مرة أخرى لمسافة لا تقل عن خمسة وعشرين كيلو مترا. وقبل أن يوصلانا الى طريقنا توقفا في محطة للخدمة على الطريق بها محطة بنزين ومسجد وسيوبرماركت، فاعتقدنا أنهما ربما أرادا تعبئة بنزين لسيارتهما ولكن سيارتهما تجاوزت المحطة وتوقفت أمام السيوبرماركت ، فنزل السائق وغاب لمدة عشرة دقائق وعاد الينا بكيسين مليئين بالعصائر وزجاجات الماء البارد والسندويتشات. فودعانا وأوصيانا ألا نجهد أنفسنا ، ونرتاح في الطريق متى ما شعرنا بالارهاق والنعاس.

ما أكرمكما وما أنبلكما وما أطيب عنصركما يا أيها الشابين الظبيانيين... فقد عمقتما فينا بسلوككما العفوي غير المتكلف، حب دولة الإمارات وأهلها الذين يستحقون منا كل الحب والتقدير والامتنان.

التحية لكم يا أهل أبو ظبي... كبيركم وصغيركم.. وجزاكم الله خيرا

الحمدلله على سلامه الوصول اخي عاشق الصمت وهذا ليس بغريب على ابناء الامارات وكما قلت التربيه هي الاساس وهؤلا الشباب يستحقون الاحترام وبيض الله وجيهم على ما قامو به واشكرك على طرح تلك القصه التي قد نستفيد منها جميعأ فمن الممكن يجي يوم من الايام ان تمر على احد منا كمثل قصتكم فما عليه الا ان يقتدي بما قامو به هؤلا الشباب بارك الله فيهم ورحم الله والديهم وسلمت اخي على تلك القصه والعبره ولك من القلب اجمل وارق المنى وتحياتي لك ...

شكرا عاشق الصمت لبش تردوهم مادخلتو عندهم مايصير يارجال الله يسامحكم وهم ماقصرو الله يالامارات البلد الطيب يجي نباته طيب

بيض الله وجيهم وهذا ماغريب على اهل الإمارات اهل كرم وشهامة

ماااااهووغريب والله ع اهل الامارات ففيهم الطيب والخلوق والمحترام

والحمدالله ع السلامه

تحيااااااتي


اخووووووك قناااااااص الاسود

له بياض الوجه كاتب المقال ع ذكر القصه

كاتب المقال يشكر اهل الامارات بطريقته الخاصه

ماهوب غريب على الشباب العربي الأصيـل هذا العمل

شكرا اخي عاشق الصمت ع نقل المقال للعبره والاستفاده

في انتظار المزيد منكــ ،،،



تحياااتي وتقديررري

عاشق الصمت لقد تحدثت ولم تصمت ونطقت دررا
احمد الله انكم مش فى اليمن ولا كان تم تشليح ما على ابدانكم من ملابس اما السياره فما هى لكم سوف تكون من نصيب حمران والاصح سودان العيون
الامارات من الله عليها با الشيخ زايد رحمه الله رحمة الابرار واولاده اللذين يتبعون خطاه وامرا الامارات الاخرى اللذين لم تاخذهم الكراسى الى التنافس السلطوى ولكن الى التنافس فى تحسين اماراتهم كانت الجنوب فى يوم من الايام لبست بعيده عن الامارات وتجربة الامارات الفدراليه والحكم والعدل والتواضع من حكامها صوره طبق الاصل من محميات الجنوب العربى
فهنيءا لهم ذلك وادامه الله عليهم

طبعآ زرع زايد شو تتوقعون منه


تشكر اخوي وبارك الله فيك

الحمدلله ع السلاامة ...
بس ليش ماقلت لنا قبل لا تروووووووح كنا استقبلنااااااك وضيفناااااااك ومشينااااااااك أنت واللي كانووووا معاك ...=)

اول شي الحمد لله على السلامه اخوي
وماهي غريبه على اهل ابوظبي خاصه واهل الامارات عامه
وتحيــــــــــــــاتي لك