طالبوا بتشكيل لجنة متابعة وإنصاف الضحايا
قبائل خولان تأسف لتجاهل مؤتمر الحوار قضية مذبحة المشائخ في بيحان
عبرت قبائل خولان عن اسفها "الشديد" بسبب اهمال تقرير فريق العدالة الانتقالية ما اسموه "مذبحة مشائخ خولان ومن معهم" بعد ان اقتصر التقرير على أحداث الانتهاكات التي شهدها العام 2011 معتبرين ذلك إهمالاً غير مبرر لقضيتهم.
وكان عدد من مشائخ وأعيان قبائل خولان وممثلون عن أسر ما عرف بضحايا المذبحة التي وقعت في بيحان على يد النظام الحاكم في جمهورية اليمن الديمقراطية سابقاً في21 من فبراير 1972، عقدوا إجتماعاً موسعاً بصنعاء يوم أمس الأحد.
اللقاء الذي عقد على خلفية حادثة الاغتيال التي تعرض لها الشيخ ناجي بن علي الغادر والشيخ صالح بنعلي الهيال والشيخ علي محمد حنتش ومعهم أكثر من سبعين شخصية اجتماعية من ابناء خولان وقف على آخر مستجدات وتطورات تلك الحادثة، حسب بيان تلقى "مأرب برس" نسخة منه.
وبحسب البيان ، فان احتجاج مشائخ خولان يأتي بعد انتهاء المرحلة الأولى لمؤتمر الحوار الوطني وبعد تقديم فريق عمل العدالة الانتقالية لتقريره النهائي الذي وصفوه بغير المقنع وأنه لم يرتقي إلى مستوى طموح أبناء أسر الشهداء في وضع المقترحات والتصورات التي من شأنها كشف حقائق الاغتيالات والتصفيات الجماعية.
واوضح البيان ان قيادات النظام الحاكم في جنوب اليمن إبان مرحلة التشطير وتحديدا في العام 1972 وجه دعوة لعدد من مشائخ وأعيان صنعاء ليتم اغتيالهم وتصفيتهم بعد وضع الألغام في مخيمات جهزت لاستقبالهم.
وطالب اجتماع مشائخ خولان ببتشكيل لجنة مكونة من عدد من الوجاهات الاجتماعية وممثلي اسر الضحايا وأعضاء من مؤتمر الحوار لمتابعة القضية وإعداد ملف متكامل عنها ، والكشف عن مقابرهم ورفاتهم، وتقديم من تبقى من المتورطين فيها الى المحاسبة والمساءلة القانونية وتعويض اسر الضحايا وجبر ضررهم ،اضافة الى إطلاع اسر الضحايا وذويهم على تطورات القضية ، وانصافهم عن ماوصفوه بـ"العيب والغدر" من مضيف في ضيفه.