والله مقال راائع . .’ من كتابات شخص مبدع
ولا يسعني التعقيب عليه . . ولكن لدي مداخله . .,
ذكر أحد الأدباء: أنَّ محكمةً شرعيةً في بلادٍ مجاورةٍ، حكمتْ على **** بعقوبة القطع، فلمَّا جاء وقت التنفيذ، صرخ بأعلى صوته قائلاً: قبل أن تقطعوا يدي، اقطعوا لسان أمِّي، فقد سرقت أوَّل مرَّةٍ في حياتي بيضةً من الجيران، فلم تؤنِّبني، ولم تطلب منِّي إرجاعها، بل زغردت بأعلى صوتها: الحمد لله! لقد أصبح ولدي رجلاً! ولولا لسان أمي الذي زغرد لخطئي لمَا كنت في المجتمع ****اً.
أيها الآباء إن أبناءنا اليوم قد حفظوا عبارات التوجيه التي تملى عليهم صباح مساء فهم يسمعونها في البيت والمدرسة والشارع،لكن! أين القدوة؟
أيها الوالد ختاماً كم والله أنت بحاجة إلى ذلك الولد الصالح حين يحال بينك وبين العمل وتتمنى ساعة من ليل أو نهار تركع وتسجد لله فيها وإذا بفلذة كبدك الصالح وأنت في قبرك وحيداً قد سكب عليك العبرات ورفع الدعوات في الظلمات يدعو لأب قد أحسن تربيته ثم مات. (وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا).
هذا وجزاك الله الف خير ع طرح مقال رائع مثل هذا . . لأهنت