إذا كان هناك من شئ مهم لابدا به مقالي هذا ، فهو توجيه الشكر والتقدير إلى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي قال بالحرف الواحد امام العالم كلة وعلى الهوى مباشرة ، وبحضور من حملوا إنابه عن شعب اليمن اليمن همه ومشاكله ان التوقيع على الاتفاقية ليس مهم بقدر ماهو مهم تنفيذها ، الجميع كانوا حاضرين يسمعون ويرون ويشاهدون مثل هذه الكلمات الصادقة ، ومثل هذا الموقف الذي حذر من الوصول اليه ، واعطاهم بنفسه الحل في داخل الدار بدلا من الذهاب إلى الجار ، لكنهم أبوا واستكبروا وفي الأخير رضوا وقبلوا بنفس الحل خارج حدود الوطن الذي يسعون إلى هدمه ونهبه وتركه في الوحل يصعب عليه التقدم والتطور والرقي من اجل مصلحة كل من يعاديه ، أقول نيابه عن نفسي وإنابه عن كل مخلص ووفي لليمن وشعبه ووحدته شكرا لك يافخامة الرئيس ، فقد أثبت عكس كل مايقولون هؤلاء المتظارطين الذي يتهموك اليوم بالإنقلاب على هذه الاتفاقية وأشعال فتيل الأزمة في اليمن من جديد ، شكرا لك على الملاء وباسم الملايين من شعبك اليمني الوفي المخلص الذي سيظل كما عهدته امامك وخلفك وعن يمنيك وشمالك ، فو الله ثم والله لو امرت بهم ان يقطعوا البحار سيرا على قدميهم لقطعوها ، ولو أمرتهم ان يهدموا الجبال لطحنوها ، شكرا لك يافخامة الرئيس على مافعلت وانجزت ، انت الصادق وهم الكاذبون ، انت الأمين وهم الخائنون ، أنت الوفي ، أنت الأصيل ، أنت الشهم ، انت أبن اليمن البار الحقيقي فسر باليمن وواصل وتقدم واحمل شعارات الوطنية التي تقول وتوعد بها وتنفذ على أرض الواقع ، الوحدة اكبر انجازات ، وسيري يايمن سيري والله معاك مع تحياتي للجميع وإلى اللقاء