على مايبدوا لي ان الصورة في القطر السوري الشقيق سوف تظل كما هي عليها حاليا ذبح ، وقتل ، ودمار ، وخراب ، بعد ان فشل مجلس الامن في اصدار قرار لانقاذ الشعب السوري الذي يذبح اليوم وبطريقة بشعة جدا ، ونرى من خلالها دماء تسفك وتطير امامنا وعلى الهوى في شاشات التفلزه ، ومثل ما فشل مجلس الأمن نتيجة أستخدام النقض الفيتو الذي استخدمته روسيا والصين والذي يمنح نظام الطاغية بشار الاسد في مواصله مجازة في جميع المناطق السورية التي تشهد انتفاضه ضده ، وضد كبرئائه وغطرسته ، سوف تفشل أي جهود أخرى مهما كان نوعها ، وأيا كان مستواها ، حتى مؤتمر اصدقاء سوريا لن يخرج بالنتيجة التي تحقق الهدف الذي ينقذ الشعب السوري الشقيقه ويخلصه من الظلم والمعاناة اليومية التي لايعاني منها أي شعب في العالم ، ولم يعد أمام العالم العربي المتفق والمتحد لانقاذ الشعب السوري أي مجال في ظل هذا اللف والدوران والكذب والمراوخه الذي ينتهجها النظام السوري ويمثلها وبطرق عديدة وخبيثة وملتويه لدرجة أقنع فيها كثير من الدول الأجنبية والتي لاتعرف الواقع على حقيقته على اتخاذ مواقف لصالح نظام يقتل ويبطش وعلى حساب شعب عربي إذا لم نقف معه وندعمه لينتصر على نظامه الظالم فلامعنى ولاقيمة للعروبة ، واكثر ما ينبغي فعله اليوم هو التدخل العربي وبالعمل العسكري ، وحمل السلاح الرد بالمثل على هذا النظام والخروج إلى الحرب في الشوارع لمعالجة ألم ساعة ولا كل ساعة حتى يسقط النظام