الجمعة, 25-مارس-2011
المؤتمرنت - ذمار -
مصدر مسئول بذمار يستنكر تحريض اعلام المشترك على العنف
استغرب مصدر محلي مسئول بمحافظة ذمار من التلفيقات التي يتعمدها موقع الصحوة نت التابع لحزب الإصلاح " الإخوان المسلمين في اليمن" في تضليل الرأي العام وتعمد الفبركات واختلاق الأكاذيب والخروج عن المهنية والأخلاق الصحفية، والبحث عن الإثارة والتعمد في تلفيق الأكاذيب بهدف النيل من العلاقات الأخوية بين اليمن ودول شقيقة، وأخرها ما أورده الصحوة نت حول كلمة محافظ محافظة ذمار في لقاء للعلماء والخطباء بذمار.
وأكد المصدر أن ما ورد خلال الكلمة التي ألقاها محافظ محافظة ذمار يحيى علي العمري خلال اللقاء التشاوري للعلماء والخطباء والمرشدين بمحافظة ذمار والذي عقد أمس الخميس تم فبركته من قبل "الصحوة نت" بأسلوب الدس الرخيص، بهدف التحريض، بسبب الانتقادات الكبيرة التي وجهت لقناة الجزيرة ومراسليها وتعمدها في تزييف الحقائق والاستعداء بالشعب اليمني خدمة لمخططات تهدف إلى النيل من امن اليمن واستقراره ووحدته ومصالح شعبه.
وأشار المصدر إلى أن كلمة المحافظ المشار أليها تناولت الفضائح الإعلامية التي تورطت فيها قناة الجزيرة وأخرها نشر صور لتعذيب سجناء في العراق نسبتها الجزيرة على أنها صور في السجن المركزي بصنعاء وغيرها من الفضائح المهنية التي كشفت خروج الجزيرة عن مهنيتها و الإنجرار وراء مخططات أجنبية تهدف إلى الإساءة لليمن واستهداف أمنه واستقراره ووحدته ومصالحه.
واستغرب المصدر من استماتة أحزاب اللقاء المشترك وإعلامهم في الدفاع عن قناة الجزيرة خصوصا بعد الفضائح الكبيرة التي تورطت فيها قناة الجزيرة،أدت إلى سخط شعبي واسع تجاه أساليبها الاستفزازية وافتقارها للحياديةوالمهنية.
وقال المصدر أن اللقاء التشاوري للعلماء والخطباء والمرشدين الذي أشير إليه كرس لمناقشة ما يجري في اليمن بهدف نزع فتيل الفتنة ونشر قيم الإخاء والتسامح بين أبناء الوطن الواحد و حقن دماء أبناء الشعب اليمني والابتعاد عن التحريض خصوصا في ضل الأوضاع الجارية وليس كما روج له "الصحوة نت" على انه يدعي إلى حشد أنصار لتأييد مبادرة الرئيس.
وقال المصدر : لا ندري لماذا لم تروق لدى إعلام أحزاب اللقاء المشترك الدعوات الهادفة إلى حقن دماء الشعب اليمني والنداءات المطالبة بالكف عن الخطابات التحريضية من قبل القوى السياسية المختلفة، خصوصا بعد أن اتجه إعلام أحزاب اللقاء المشترك إلى التصعيد وإثارة العنف والفوضى بين أبناء الشعب اليمني.
وبين المصدر أن لقاء العلماء والخطباء بذمار لم يتعصب لأي طرف من أطراف الأزمة في الوطن، إنما كرس لدراء الفتنة والحفاظ على دماء أبناء الشعب اليمني، انطلاقا من المسئولية التي يضطلع بها العلماء والخطباء والمرشدين تجاه المجتمع، وكذا للنأي برسالة المسجد عن التحريض على الفوضى والعنف وتوجيهها للدعوة إلى الحفاظ على سلامة المؤسسات الوطنية والخاصة والعامة من العبث باعتبار ذلك ملكا للجميع.
وعبر المصدر عن أسفه للأساليب التي تتعمدها الوسائل الإعلامية التابعة لأحزاب اللقاء المشترك ومناصريهم في تزييف الحقائق وتضليل الرأي العام، والتحريض على العنف والفوضى واستغلال هموم وتطلعات أبنائنا الشباب بهدف تحقيق مكاسب سياسية لأحزاب اللقاء المشترك على حساب تطلعات الشباب المشروعة.
ودعا المصدر كافة الوسائل الإعلامية التحلي بالمصداقية والمهنية
والابتعاد عن أساليب الإثارة والمزايدة، ووضع المصلحة الوطنية فوق
المصالح الحزبية الضيقة، باعتبار أن الأحزاب تذهب ولن يبقى إلا الوطن.