يا سلام على المصعبين عندما تكون كلمتهم واحدة وهذه القصة دليل على وقوفهم جميعا رغم الخلافات عند وجود ما يستدعي الجمالة او الخوف من الفسالة مع الغرب عن القبيلة ففي هذه الواقعة لم يقف ال لحول متفرجين عند نزوح لشراف الى عين بل اسكنوهم في مساكنهم ولم يتركوا للشريف بن عبود ان يذهب وحده الى بيحان بل ذهبوا معه رغم المخاطر من الدولة والقبائل وقد فعلوا خيرا عندما استنجدوا بالشيخ الصالحي لهذا الغرض فهو واجهة المصعبين عند الدولة والقبائل الاخرى وهو لم يتردد في تحمل مسئوليته رغم معرفته بانها ايام واوضاع خطرة فقد كانت مباشرة ل انهيار دولة الشريف الذي يعتبر من اركانها والعين مركزة عليه وعلى كل مصعبي والتصرف الاجمل والاروع والاشجع هو سرعة تصرف ال لحول وحمايتهم للاشراف عند خروجهم من عين وعودتهم الى بلادهم امنين رغم خطورة الوضع مع العواضي بوقتها
فشكرا على النقل كاتبنا الكريم