عرض مشاركة واحدة
قديم 16-03-2013, 08:03 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فعال
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أمل عمري

البيانات
التسجيل: Feb 2013
العضوية: 5069
الدولة: في عالم مجنووون
المشاركات: 211
بمعدل : 0.05 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 17

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
أمل عمري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عابر طريق المنتدى : منتدي الخواطر و القصص
افتراضي




الحياة دوره كونيه لايمكن عكسها أو إيقافها
فقط الأشخاص العقلاء
يمكنهم ذلك
أحيانآ أصنف نفسي في قائمة (المينيو) ....!!
ههههههههههه يبدوا الأمر مثيراً للريبه
ولكن فعلاً هذا ما أشعر به أحيانآ
ولكل من لايعرف المينيو هو( كتيب الوجبات في المطعم.)..




فكرت ذات مره أن من السهل أن يدعي المرء
أنه الطعم
ولكن من الصعب جدآ أن يفرض على نفسه
أن يكون المفترس
دائمآ أحس نفسي ضعيفه لينه بالمره ماعندي جديه ولاحزم
مدري ليييش ؟!
بصراحه أحيانآ أحس إني ما أفهم نفسي صح
يفرض علي الزمن إني أكون قاسية عليها
وهذا سبب رئيسي خلاني ما أفهمها مع الأسف


طيب إش أسوي غصبآ عني
حاولت ذات يوم إني أتصالح معاها
لكنها صكت الباب بوجهي
وقالت لي خلوني بحالي ياقماعه
عايزه أبئى لوحدي حلو عني بئه الله ....؟!


منذ ذلك اليوم قررت أن أكتب بالقلم الأحمر
وأعلنت الفراق دون ضغينه ....
فكرت أن الحياة كأحجيه
وأننا نشكل قطع من تلك الأحجيه
لابد من جمعنا معاً لفك الرموز الغامضه
مع أنها قد تصنف في كتيب الغيبيات المحظوره
ولكن من يدري ربما تكون بعد سنين أمرآ شائعاً ..
تمامآ هناك الكثير من الأشياء كانت غيبيه سابقآ
ولكن الآن أصبحت أمورآ بديهيه
مع كل عمر مولود تتسع بؤرة العلم والمعرفه
ويتم فك المزيد من ألغاز العالم
وفي نفس الوقت تتضائل فرص البقاء على هذه الأرض
ويبدأ الوقت المحدد لنا بالتلاشي وفجأه يختفي كل شي ..
الزمن
والميراث
والميزان العظيم
ثم يشتعل لهيب ذلك اليوم الطويل
الذي لانعرف متى ستغرب شمسه وينتهي
...
عبثت الأيدي البشريه في سجلات هذه الأرض
وجردوها من كل ماهو مستور ..
أحييو الماضي وأعادو صنع الحاضر
ولكنهم لم يجرؤا على الإقتراب من المستقبل بعد ألف سنه
أو مابعد الموت مثلآ
لأنهم لايملكون دليلآ كافيآ
كل ما إستطاعوا فعله هو رسم أساسيات إفتراضيه لذلك
ومبنيه على فتات الأمس‎
إستطاعوا خلق نموذج ثلاثي الأبعاد داخل عقولهم المعفنه
عن كيفية العيش بعد الموت
إبتداء بالفراعنه
الذين كانوا يحنطون الميت
ويلفون أحشائه في كيس مع بعض المؤن والغذاء
ثم تدفن مع بعض على حد علمهم بعد أن يستيقض في عالم الأموات
يستطيع إعادة أحشائه وتجنيد نفسه لحماية الأثار الفرعونيه
وهم بدورهم يؤمنون له الغذاء
حتى يعود بعد رحله الموت بطاقه جديده ونشاط !!!
ثم إلى العقول الوسطى
وإدعائهم أن الأرواح الطاهره تخلد بعد موتها في النصب التذكاريه
وتبقى في الأرض تجلب الشفاء والسلام للعالم
أما الأرواح الشريره فهي تذهب للجحيم هناك
حيث يجتمع الشيطان مع أسواء الناس شرآ
ومن يغضبهم تحل عليه اللعنه والشؤم حتى يقدم لهم قربان !!!



وأخيرآ وليس آخرآ العقول المثقفه
التي بنت أفكارها على أن الأرواح بعد موتها تنام بسلام في العالم الآخر
أي أنها تمارس حياة طبيعيه
ولكن دون حقد أو أي ضغينه
كما في عالم الأحياء ويسمون ذلك بالجنه
أما تلك التي تبقى عالقه في الأرض
فإنها تصبح أشباحآ ولاتعود للعالم الآخر
حتى تستنفذ جميع أمورها المتأخره وتسويها
ثم تستطيع بعدها أن ترقد بسلام في عالمها
وهناك أيضآ الجحيم الذي ترقد فيه الأرواح الشريره
والتى تحاول جاهدآ إيجاد بوابة النهايه والخروج للعالم الحقيقي
ولكن الأرواح الطاهره دائمآ تتصدى لها وتعيدها من حيث أتت
وأحب أنوه إنه هكذا هي فكرة الغرب
عن صراع الخير والشر الأبدي في العالم المخفي ....



أولائك الغرب
يملكون التطور والأيدي العامله
حتى أنهم قد بلغوا القمر من أجل العلم
وإكتشاف جميع خبايا العالم لفك أسراره
ولكنهم تجاهلوا ذلك المفتاح العظيم
لفك تلك الأحجيات الأخيره
بل لم يفكروا بالنظر في داخله حتى ...
إنها لمعجزة لبني العرب أن يأتيهم هذا المفتاح
وعلى طبق من ذهب
دون البحث والسفر
والمزيد من الإفتراضيات الساذجه عن المستقبل
الجزء الوحيد المجهول والمتبقي من هذه الحلقه
لو ألقى الغرب نظره واحده فقط ..
لربما أمكنهم رؤية المستقبل بشكل أوضح
وتغيير تلك الخزعبلات المعشعشه في عقولهم منذ عقود
ترى هل كان ذنبنا أننا لم نعطهم الفرصه الكافيه لذلك
وتحفظنا عليه بعاداتنا وتقاليدنا ..
أم أنه ذنب الغرور من إمكانيات العرب البسيطه والمحدوده
لايزال الكثير من الناس يدور في فلك من البحوث والأبحاث
على أمل أن يجد شيئآ ولو بسيطآ يروي ضمأ تلك العقول
ويسد القطعه الناقصه في حلقة العالم
منهم من دُل على الطريق
ومنهم من لايزال يدور إلى أجل مسمى ...

،،،،،،
مجرد فضفضه................
تناهيد :












توقيع :


عرض البوم صور أمل عمري   رد مع اقتباس