مدخل
ان ينحصر الأمر على وجودنا في زاوية ضيقة شيء بديهي ولكن أن ينحصر
تفكيرنا في زاوية أضيق مما نحن فيه .. فهذا هو التخلف بعينه
أكان هذا انجرارنا في تيار العولمة الزائفة أو تشبثنا بتقاليد أكل الدهر عليها وشرب
شخصياً لا أؤمن بوجوده ، الأصل والفصل والوازع الديني يتبخر عندما نتفكر ولو قليلاً فيه ، الآن مادفعني لكتابة هذه الأسطر الحساسة والتي لدي شكٌ متيقن بعدم تقبلها إلا أنني سأكتبها لوجه البوح لا أكثر عسى الريح تحملها فتزرع في تنقلها هنا كرماً وهنا البيدر وهنا حرجاً من الزعتر!!،
فعندما تقوم الأغلبية منا بتأجير فكرهم.ومحاولة التشبه بمن يضعونه فوق الجميع. لاتجد لهم طريق خاص ولافكر يتحركون به . ولاعقلاً يرسمون طريقهم من خلاله. وانما يصبحون تابعين ليس لديهم استقلالية في التفكير ولايخرجون عن السائد المألوف ولو اشتهى بعضهم ذلك الا ان هناك لديه من الترسبات الخاطئة مايمنعه . قد يكون بسبب ضعف شخصية داخل المجتمع وقد يكون نقص في تكونات الشخصية المستقلة. لدينا تشابه كبير في كل شئ وعندما تسأل عن السبب يرد عليك بأن هذا هو السائد أو المنتشر بين الناس أو انه يحس بحرج أن يكون مستقلاً أو مميز وانما عليه ان يكون ضمن المجموعة أوالقطيع
لكن يبقى السؤال .. من هو المسؤول عن تلك الظاهرة ؟؟ وكم سنحتاجللقضاء عليها ؟؟
لعل ما يقلقنا أكثر اننا مازلنا خلفهم ونخشى ان نكون امامهم لأن ذلك سيغضبهم وستغضب الجن لغضبهم وعمري لم أسمع بأن أهل بيت رسول الله قد استعانوا بالجن أو غضبت الجن من اجلهم
فأين كانت الجن من يزيد عند محاربته للحسين ؟
رحنا ضحية لتقاليد فرضها علينا الأباء والاجداد .. فما أحوجنا أن نعودإلى كتاب الله وشريعته
عندما آراد محققكم كونان التقدم إلى بنت تدعي نسبها لآل بيت رسول الله وتم رفضه لاسباب انه لايتم تزويج البنت التي تنسب لبيت الرسول الا من رجل ينتمي لذلك البيت العجيب المضحك في الامر بان الرجل له حق الزواج من خارج بيت الرسول
عندها ما كان مني سوى ان اردد احد الزوامل التي حفظتها يوما ما والذي قيل في مطلعه
وإن جينا نخطب عندكم قلتوا شريفه للقبيلي ما تجوز** الله أعلم من درستوا في كتابه !!!
مخرج
عثمان بن عفان سمي بذو النورين لانه تزوج بنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم علما ً بأن عثمان لاينتسب لآل بيت رسول الله
فهل يعقل بأن الرسول قد أخطأ بزواجه أبنتيه لعثمان بن عفان ؟
إلى أن نلقاكم
محققكم كونان