كيف أحب قبيلتي ..؟
لا زالت الحيره تراودني كيف أوفق في رسم علاقة المحبة بين أسم القبيلة وأبنائها الأبرار
فلا زلت أقوم بالبحث والبحث والتجارب العلمية لعلي أصل إلى عقار طبي يتم به حقن أفراد القبيله لترتفع حرارة المحبة وخفض حرارة الكره
غير أنني واجهت بعض المعضلات في هذا العقار..
فعندما قمت بالبحث في مصل المحبة لحقن هذه القبيلة وجدت عدم أستجابة في هرمون الصفوة ( الرتب العليا ) إذ يوجد التضاد في مواطن في أجسادهم لم تتقبل هذا العقار فهم يحملون الكره في قلوبهم والحقد في نفوسهم وضعف الدين في أرواحهم والهمجيه في عقولهم
مما تسبب في أن انشر هذا الموضوع على أطباء المنتدى المحترمين للتعاون الأيجابي في علاج المحبة
فالتفاوت في الأصل كيف تصنع الرحمة في الروح ..؟ التي بها تقوم العدالة وتستقر بها المحبة ونفصل جرثومة الفصل العنصري في النفس
فأبناء آدم سواء في التركيبة متفاوتين في الهمم وفي الأصل الدين والأخلاق
متى تقوم العداله ..؟
من أجل هذا الحب لا بد أن يتم إرشاد أبناء القبيلة إلى حب الضعفاء والمساكين ومن حولهم من الأعراب ليتهيأ لهذا الأسم الكبير سياج أمن وآمان وحصانة من الطوفان فالسقوط لا يأتي إلا إذا أختل ميزان العدل الجميع يتكلم عن القبيلة وأسمها وكيفية الدفاع عليها من الخارج ومن المعتدين الأشرار والكفرة الفجار وقطاع الطرق من الاشرار غير إن في أبناء هذه القبيلة ثغرات محزنة ومؤلمة يتجرأون ويظلمون من كان أحق أن ينصروه ( وإذا بطشتم بطشتم جبارين )
الكل يعلم أين ثغور الظلم والكل يفهم ويعتليه الحياء أن يسدي النصيحة على الظالم فيقول الحق حقا ومجموعة المنتدى تتشبث بنصرة القبيلة وهي تعلم أن السقوط الحقيقي في أقلام المجاملة وتدليس الحق وهضم حقوق الضعفاء وكأنه لم يعنهم حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما قال ( إنما تنصرون بضعفائكم )
من الأحداث الكل يعلم ماهي دوافع القتل التي حصلت آخيرا ً وما مسبباتها عندما إنتهاك الأعراض فالمخزون من الظلم في النفس أصابه الانفجار وانتم تدعون حدود القبيلة تحصين في الخارج وظلم في الداخل
إلى أن نلقاكم
المحقق كونان