أولا
أشكرك أخي لطيب طرحك واختزال الكثير من خلاله
المشكلة معقدة وليست هناك حلول سحرية سوف تنهيها
فمشكلة الثأر تعود في أهم أسبابها إلى المجتمع المحيط
والعادات المتوارثة التي للأسف أنها فوق كل شيء وفوق كل
اعتبار وأعلى من اي مستوى ثقافي وجامعي .
المشكلة .. كل المشكلة ان العادات الاجتماعية
تفرض كلمتها في كثير من المواقف وتكون كلمتها
أقوى من صوت العقل.. بل وأقوى من حكم الدين نفسه
ومهما قلنا وحللنا .. فللأسف ان الحصول على نتائج مرضية
لن يكون اكثر من نسبة 10 %
إلا في حالة واحدة
وهي ان يصبح من ضمن العادات الاجتماعية
محاربة الثأر ونبذه بقوة وانتقاص من يدعو له
عندها ستكون هذه العادة وجاهه وشرف بين الناس
وستراهم يتسابقون لها
ألم أقل لكم ان العادات لها كلمتها !!