لا أجد فيما قاله الشيخ الجليل عبد المجيد الزنداني إلا رغبة في أن يسود العدل والمساواة
بل ويسلم بوجود ظلم على الناس ويسعى من خلال رؤيته لمعالجة المظالم بإعتبارها هي
المدعاة لتذمر الناس وتظاهراتهم ,,,
ولذلك كل من يسعى لإستعادة الحقوق ورفض الظلم .. فلن يجد نفسه إلا مؤيدا لما يقوله
الشيخ الزنداني حفظه الله،
ومن يسعى لخلخلة الأمن والإستقرار وإثارة الفتن والنزاعات لما يكنه من حقد على الوطن
فذاك من سنجده ينعق ويخالف ما جاء في مقابلة الجزيرة نت مع الشيخ،
وعندئذ سنفهم على الأقل من يسعى للحق ومن يسعى للباطل وسيبدأ الفرز،
فمن كان عدوا لله وللوطن .. فلا مكان له سوى المزبلة!