الــــزامل الاول (1):

يال التلج هو عادني ماري بكم مثل المرادي يوم مارا به لمير
الوعد والميعاد قدهو بينهم متواعده لا رابع العيد الكبير

هذا الزامل للشاعر عامر قرعه قاله والمصعبين يحتشدون للمنكف لنجدة اخوانهم في عين وحريب

الـــــزامل الثاني (2):

راسي غلب لا يدخله غصن الشقر وانا الغصون الراوية ما ملها
ان كان يا عيلان تجلس مجلسك ولا اترك الجودة لمسعد كلها

اولا اشكر الاخ الغانمي على هذا الموضوع التراثي
ثانيا احب ان ابين بعض الشروحات على الابيات اعلاه
من المعلوم للجميع ان وادي عين وحريب يعتبر منطقة محاده لقبائل عدة منها المصعبي متمثلين في اهل الشعب ومنها قبيلة مراد وقبيلة الاشراف وقبيلة ال ابوطهيف وحديثا وبقوة قبيلة ال اسلم وغيرها والمهم انه بذلك الوقت القديم كانت مراد تدعي بانها القبيلة القوية بالمنطقة مما يؤهلها عرفا للسيطرة قبليا واقتصاديا وخاصة بالعشر لما تنتجه الارض من محاصيل من الناس الذين يزرعوها وتصادف بذلك اليوم ان مراد تجاوزوا الوادي الى شرقة وتفاجوا بوجود قبيلي صلب من المصعبين وهو شخص واحد وكان يرعى حلاله وهو جد ال لحول الحاليين فقال لهم هذه ارضي وحد المصعبين فانكروا عليه ذلك وامروا بكاتب يكتب مايرغبون بكتابته بانها ارضهم وباعتراف هذا الرجل المصعبي الا انه كان اذكى منهم فقال اكتبوا هذه الكلمات في اخر البصيرة ( القلم يدوي وصالح يعوي ) فوافقوا على ذلك وكتبوها وقد كان لهذه الكلمات مفعول سحري حيث ابطلت تلك الاتفاقية شرعا وعرفا حيث انها بينت انه كان تحت الضغط وفعلا الغوها المحكمين لاحقا بناءا على هذه الكلمات المهم ان مراد قالوا للشيخ صالح جد ال لحول اين بصيرك التي تدل على ان هذا الحد حد مصعبي فقال لهم ان بصيري هذه محفوظة في قرن وعلى في ضاحة من ضياح القويم ولن يجدها الا انا وساحضرها لكم فكتبوا بيننا وبينكم موعدا لانخلفه نحن ولا انتم فقالوا موعدنا رابع العيد الكبير فقال لهم انه لموعد قريب وارسل الشيخ صالح على جميع فخوذ المصاعبين للتنكيف الى وادي عين بذلك الموعد حيث ان مراد ستاخذ الوادي ان لم تردها المصعبين والمهم ان العاقل الفاطمي وكان مرجع المصعبين بذلك الوقت طلب من جميع المصعبين المنكف وان تتحرك بكامل عتادها وعددها الى وادي عين بعد صلاة العيد مباشرة وقد استعان شيخ مشائخ المصعبين العاقل الفاطمي باسلوب الدعاية والاعلام لحث القبيلة على النصرة وذلك بان ادخل الشاعر الذي ذكره الاخ الغانمي واعتقد انه حميدي من ال التلج وكان مشهورا جدا ومعروف عنه تجمله خاصة باغصان الشقر يضعها بعمامته في الاعياد الا ذلك العيد لم يضعها فسأله القوم عن الشقر فقال كيف اضع الشقر في عمامتي واصحابي وحدي بايخذه المرادي فزاد الحماس في قلوب الرجال وتحركت الفزاعات الى وادي عين ولكون ال لحول مرجعهم العاقل الطاهري فكانت الفخوذ تتكلم بفروعها الثلاث الرئيسية فقط واليوسفي نعيمي وكان شاعر مهيب بذلك الوقت وال عريف لبعد المسافة عن وادي عين ياخذهم الوقت فربما احيانا لايصلون بنفس وقت الفخائذ الاخرى انما هم حقيقة نعم الرجال والاخوة عند الفزعة قديما وحديثا المهم انه تقابلت قبائل المصعبين في الجال الشرقي لوادي عين وقبائل مراد بالجال القبلي للوادي وكان يوم عصيب ساكمله بحلقة قادمة باذن الله والسموحة على الاطالة