ريدان ذلك الجبل الشامخ الذي يحمل على قمته وفي جنباته
تاريخ بيحان وأهل بيحان هذا الجبل العريق الذي كان الحارس
والمثل والرافد لكل شبر من هذة المنطقة دخل في غيبوبة ولا
أدري ما سر هذة الغيبوبة
ايها الرمز ألم تصحو على تفرق أهل بيحان
ألم تصحو على زرع الدسائس بين أبناء المنطقة
ألم تصحو على هضم حقوق المستضعفين
ألم تصحو على الفوضى العارمة في سوق عبدالله
ألم تيقظك بنادق ضريبة و آل شن وبنادق آل سواد
وبنادق آل ضيف الله و آل إسحاق
ألم تيقظك سيارة الباكري
وكم وكم يا ريدان من الأحداث لم تيقظك
وقد يكون لك عذر لا نعلمه ولكن الأحداث التي مرت لا تعطيك
العذر فهي أحداث تعني النهاية فهل نحكم عليك بالنهاية
ونكتب شهادة وفاتك و أنت تعلم إن هذة الشهادة عندما تستخرج
من المكتب الصحي تعني وفاة من كنت رمزاً له بالشموخ
فإذا يأست أنت بإنه لا حياة لمن تنادي وفضلت ان تبقى في
غيبوبتك او سُباتك فمن حق الغيورين عليك وعلى من في كنفك
يستظلون أن تضع إشارة
( لا حياة لمن عشقوا الذلة ورضعوا الفرقى و أمتهنوا العيب
و تسلحوا باللوم وتغطوا بالحسد و توسدوا الحقد )
فإبقى في سباتك .