أمي الحبيبه
تسرني ابتسامتها
الممشوقة على عتبات
طموحي تتناثر وكأنها
تغازل
الألم في صمت عيونها
وتستأنسُ طعم المرارة في
قسوة القدر
تعجبني عندما
تمر من أمامي
بنسمات ثوبها المعطر
برائحة التعب
وتظن بأني نائمة
أتربص أحلامي
الواعده في جنح الظلام
تدثرني بوشاحها
الحريري المطرز
بآيةٍ من الصبر
.....
على خاطري
أن أستوقف أفكاري
وأرتبها كرصيفٍ معبد
تدوس عليه بأقدامها
كمسكٍ وعنبر
.....
وعلى خاطري
أن أستجمع هواجسي
وأصفها جواهر مرصعةًً
بهامة عاطفتي تقودها قافلة
أحلامي لأطوقها عقداً