حرمة دم المسلم أعظم عند الله من هدم الكعبة المشرفة
فقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق كبيرة من أكبر الكبائر
ويعظم الجرم ويشتد الإثم حين تكون هذه النفس نفسا مؤمنة
فلا شك أن حرمة دم المسلم أعظم عند الله -تعالى من حرمة الكعبة بل زوال الدنيا أهون عند الله من قتل المسلم
وقد تواترت الأحاديث الدالة على هذا المعنى وفيها من الترهيب ما يردع من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
فلماذا هذا التهاون بقتل الانفس التي حرم الله
اللهم اصلح احوالنا واهدنا