يكفي اليمن فخر واعتزاز إنها تمكنت واستطاعت بحكمة أهلها ان تتحكم وتسيطر على الأمور التي انفلتت وكادت تعصر بالجميع وتدمر الوطن وتعيده إلى الخلف مئات السنين ستظل انقاضها قائمة للاجيال القادمة على مدى مئات السنين القادمة ، ودارت حركة الحوار تحت أصوات المدافع والإنفجارات المدمرة وخرجت بنتائج اتفق عليها الجميع من اجل المصلحة العامة ، وهذا كله من فضل الله على هذه الأرض وأهلها الطيبين والكرماء الذي ناصروا الإسلام وساندوه وعملوا على نشره في جميع بقاع الأرض و كانوا خيره من خيرة الأمم عند رسول الله صلى عليه وسلم إنها بلدة طيبة ورب وغفور ،