إن ديننا دين عظيم .. يتشوّف إلى الصلح .. ويسعى له .. وينادي إليه .. ويحبّب لعباده درجته .. فأخبر سبحانه أن الصلح خير قال تعالى " فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما والصلح خير "
قال أنس رضي الله عنه ( من أصلح بين اثنين أعطـاه الله بكل كلمة عتق رقبة ) .. وقال الأوزاعي : ما خطوة أحب إلى الله عز وجل من خطوة من إصلاح ذات البين ومن أصلح بين اثنين كتب الله له براءة من النار والذين يسعون في الصلح بين هاتين القلبتين لهم مثل هذه الحسنات والاجور عند الله كيف وهم يريدون حقن الدماء ووقف نزيفها التي حرم الله قتلها نبتهل وندعوا الله في كل صلواتنا ان يوفق المصلحين ويعينهم على فعل الخير وإصلاح ذات البين وتتكلل جهودهم إن شاء الله بالنجاح في هذه القضية وغيرها من القضايا الأخرى التي يسعون فيها ، وتحياتي للجميع