قصيدة الشيخ احمد بن هشلة صاحب شقير الى الشيخ الطاهري المصعبي قبل 200سنه
يــاالله ماغـيـرك انـتـصـب ونـتــه مـعــي فـــي الـنـفـس كـاتــب نصيـبـهـا
عسى انك تنطقني متى ما حنبتني متى مـا ضوينـا فـي لحـد مغـدر غريبهـا
متى ما وصل منكر في ايداتـه القـدر فـي السـور لايلقـي ضلوعـن رطيبهـا
لهمتـنـي بــلاة ذي فــي ايــدة الــولاة ولهمتـنـي طــب القـلـوب وطيـبـهـا
عـسـى انــك تعافيـنـا وتغـفـر ذنوبـنـا وتمـحـى خطيـانـا وتكـتـب عقيـبـهـا
وتكتـب لـي الغفـران وتدخلنـي الجنـان ونوكـل مـن الاثمـار تمـر رطيبـهـا
بفضل النبي يعقوب وايوب والحجوب وفضل الصحف ذي فتحو في كتيبها
مـن بعـد يـا عـازم علـى ذود مستلـم علـى مشرقـي غـالـي ندبـتـه نديبـهـا
على مربعي مملوك يرعى في الشعـوب ولاهـو سـدد قـارح ولاهـو منيبهـا
يقولو رباعـي يـوم فـي النفـس يرتعـي ولا يعـرف البقعـه ولا اقـلا عقيبهـا
من حدنا الغيـاب ذي ناطـح الصـلاب وذي غرسـه لـول وغـرس غريسهـا
هو ذي وقع مرزاح في الوادي الفياح شقير المحزم قرن عاصي صلايبهـا
وحد به القطعان ترعى فـي امـان وترعـى بـه البـدوان فـي اسفـل حريبهـا
ولاحنـا عمدنـا فيـه ولـو بعدنـا عليـه وبسـل***ا كـم مـن مهـذب صريبهـا
ولاجاتـنـا الظيـفـان نـذبـح لـهـا السـمـان وربــي معـاونـا بـمــدة يجيـبـهـا
وعادة تويلي ليل يوم ارتفع سهيل وتغبش على ذلولك سيرهـا فـي خبيبهـا
معـى مبلقـة تقبـل وتنـزل فـي نقـل وتوطـي عطـف مــا تسويـهـا عقيبـهـا
وتوطي عطف بيحان وحذر من الامـان ولا تتبـع الخـزوات تنهـب نهيبهـا
وتـوطـي القويـبـل ولــك سـيـر منتـقـل وتـمـسـي عـلــى سـمــان ثريـبـهـا
فــي خــر حـيـث القـوامـات تعتـصـر حـيـث الفتيـنـيـات تـوحــي نحيـبـهـا
وتاوي على لحمر على شيخ مشتهر على شيخ عامد في العواجي عويجها
علـى طاهـري لبطـال ذي يـرفـع الـهـزال ولا يـذبـح الــى سـمـان ثريبـهـا
مثـل سيـل الـيـل ذي ينـتـف العلـيـل يـشـل المـطـارح مــا منعـهـا رتيبـهـا
وسلم لهم بلفين مـن داخـل العديـن بعنبـر وعـود اخضـر وجـاوي وطيبهـا
مـلا ساحتـن تهتـاك مـا سيلـت حبـاك ويمـلا عطـف لشعـاب وقـلا عقيبهـا
بشيـخ القبايـل للقبايـل تبـى الملـل ولا وجـبـت مــا يشتـغـل فــي وجيبـهـا
ولا تلفلـفـت العـقـال وهـتـزت الجـبـال ولا تلفلـفـت العـقـال فنـتـه نقيـبـهـا
ونـتــه هزوبـتـنـا ونــتــه عـصـاتـنـا ونــتــه تصـفـيـنـا لـحـنــى نـريـدهــا
ونـتـه لانــا ملـجـى للهرج اعـتـلا كـمـا ضاحـتـن عـوجـى نـبــا نلتويـبـهـا
وما عين انـا معيـي وبـي هـرج مغتلـي وقـد ودنـا نشكـي بشكـوى نجيبهـا
تفتـح علينـا ابـواب ونتـه لانـا حجـاب ولاعـاد تفتحهـا ولـو هـي مصيبهـا
وكـانـك مــن اتـلـوى يـبـا منـنـى الـغـوا كـانــك كفيـتـنـا تـطــرح رقيـبـهـا
والله ولـو خـاووك لابـد مـا يحربـوك ولابــد مــا تهـتـك وتـوطـي هريبـهـا
ونمسي في الوادي متى مـا الدلـي ردي متـى مـا زواملهـا تلجـج لجيجهـا
ويشهد لنا ريدان والشمـخ المكـان وتشهـد حيـود الواصفـة مـن صويبهـا
وتشهد حيود البر يـوم البـلا اعتصـر نهـار اختلـف بارودهـا مـن قصيبهـا
بنينـا دنيـو اليـل وبتانـت البيـن وبــان الـدلـي مــن جــور لـجـت لجيجـهـا
ليلـت نسبنـا الجـد ولاحنـا فـي المـرد لامـا طرحنـا زودهــا فــي غليضـهـا
وصلي على احمد جم ما رعدة زجم وعداد ما الحجـاج جـت مـن حجيجهـا