تواترت روايات من عدة مصادر قوية تؤكد ان مؤسس الدولة السعودية الثالثة والذي كان لاجئاً في الكويت عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود وبعد ان بسط سيطرتة بالقوة على اجزاء كبيرة من شبة الجزيرة العربية بمساعدة بريطانيا وال صباح والذي اسماها فيما بعد بالمملكة العربية السعودية وبعد ان ضم لها المخلاف السليماني واقليم نجران باتفاق الغلبة المشهور بينة وبين الامام يحيى بن حميد الدين ملك المملكة المتوكلية اليمنية اينذاك
انة اجتمع قبل وفاتة بكل اولادة وحثهم على الاخوة الصادقة بينهم وان لايئتمر صغير على كبير باي حال من الاحوال وحذرهم كل الحذر من اليمن وشدد عليهم في ذلك وقال لهم بالحرف الواحد لاتخلونة يجوع ولايشبع فان جاع اكلكم وان شبع غلبكم
وحقيقة السعودية تعمل لليمن الف حساب وحساب فهو بالطبع جار لها على امتدا اكثر من الف وميتين كيلو متر وهي ثاني اطول حدود برية في العالم وتاتي بعد اطول حدود برية بين روسيا وكازخستان والمقدرة بسبعة الف وخمس مئة كيلو لذا تعتبر مثل هذة الحدود بالحدود الملتهبة في علم السياسة مهما كانت قوة قانون ترسيم تلك الحدود لذلك فمن حق السعودية ان يكون جارها لايتمتع بقوة كافية لممارسة اي ابتزاز سياسي عليها فيما ايضاً لايكون ضعيف ليصبح قلق يهددها في عمقها الحدودي ليستخدمة المعارضون السياسيون خط عبور لتحقيق اهدافهم
ومن هذة النقطة وجدوا ان نصيحة والدهم كانت تتمتع بكثير من الحكمة فلازالوا يطبقونها بادق حذافيرها فهم يتدخلوا في كل كبيرة وصغيرة في الشان اليمني ولايغفلون ان يمدون يد العون المادي كلما سنحت الفرصة وكلما دعت الحاجة لبعض السياسين والمشائخ والكتاب لابقاء الترمومتر الجيوسياسي اليمني على معيار واحد ووتيرة واحدة لايزيد بعدها لاينقص