الوضع الحالي الذي تمر فيه قبيلة المصعبين في بيحان يحتاج إلى لفته وإعاده نظر في عدد من الجوانب المهمة أبرزها الإجتماعية والاقتصادية وحتى الثقافية من قبل الجميع وخاصة الشباب الذين يمثلون جيل اليوم الذي يتطلع عموم ابناء المنطقة إلى رؤية جديدة يحددون من خلال المستقبل الجديد لهذه القبيلة العريقة من اجل المحافظة على قوتها ومكانتها التي نريدها لانفسنا ويريدها كل محب ومخلص لنا سوى كان من داخل القبيلة أو من خارجها ، ومثل هذه الرؤية الجديدة تحتاج إلى فكر وعمل وجهد مهيأ وجاهز لتنفيذه كثير من شباب وابناء المصعبين سوى كانوا في داخل اليمن او خارجه في ظل كثير من المعطيات المتوفرة حاليا على أرض الواقع القادرة على تجاوز كثير من العوائق والمشاكل العالقة التي كان من اسباب قوع بعضها عوامل خارجيه واطراف اخرى لاتريد ان يكون ابناء هذا القبيلة على رأى وكلمه واحده وبمعنى أصح وادق لاتريد ان تكون القبيلة لها قوة ونفوذ وسلطه على منطقتها بعضها لاهداف وأغراض واضحه ومعروفه وبعضها الاخر للاسف الشديد نتيجة لحقد دفين في الانفس وحسد على تاريخ مشرف لايزال قائم حتى اليوم وسيظل كذلك إذا تدراك ابناء القبيلة الأمر وراجعوا حساباتهم وعملوا على تنقيتها وتصفيتها من كل الخلافات و افتداه بأي ثمن كان من اجل تحقيق مستقبل مشرق للاجيال القادمة ووضع أسس وقواعد جديدة تطوى الجميع من خلالها صفحات الماضي بخيره وشره إلى الابد والانتقال إلى مرحلة جديدة يكون فيها الجميع أهل واخوان تحت قبة هذا الكيان الكبير والعاقل الفاطمي وابن احمد سيف بدون شك تقع عليهم كامل المسولية والواجب للسير نحو تحقيق هذا الهدف وتنظيم إجتماع شهري بينهم وبحضور كافة عقال ومشائخ المصعبين من القبائل الأخرى لطرح لمناقشة هذه الرؤية الجديدة والبحث فيها بدقه وعمق و تشكيل لجان تحت اشرافهم ومتابعتهم لحصر جميع المشاكل العالقة وإعادة النظر فيها بمنطق وموضوعية والنظر بعين الاعتبار في حقوق الجميع ومالها وماعليها للوصول إلى قناعة تامة للوصول إلى الهدف الذي نريد خطوة خطوة في طريق تحسين وضع القبيلة واستعادتها مكانتها وتاريخها العظيم في عهد ابائنا واجدادنا الأولين وللحديث بقية وإلى اللقاء في رونيات جديدة