في زمن الغضب والرفــــض و التغير والثورات والنعرات .... فلا بد من سرالة غاضبة .!؟
إليـــك حبيبتي رســـالة مليئة بغضبي ..!
أين أنتي .!؟
أقبل المساء
واكتمل القمر
و أختفى القمر
واني غاضب
لن تفيد الان الحلول
الوسطية والابتسامات الصفراء
واللغات الدبلوماسية
والوعود الوهمـــية
أتفهــــمين اني غاضب
سـأزلزل العرش تحتك
لا أجعل شفتيك ترجفان
ويداك ترتعشان
وعيناك تبحلقان
نــــعم غاضب
وفيني لهب
ونار صبابة
و دوي كالمدافع
من زفرات الشوق
لا حل
لا اسكات
لابد ان اطفئ غضبي
فلا الخطابات تفيد
ولا الانتظار ياتي بشئ
الشوق هو الشوق
وشوقي اليك
بقايا من الهمجية
من جيوش المغول
من البرشمرقه
الوضع في تدهور
أنظـــري حولك
أتعضي أفهمي
دولا تزلزلت عروشها
وفر حاكميها
فيهم من احترق
وفيهم من جر على وه
وفيهم من مات قهر في سجنه
أنظــــري
الصحيات عالية
فلا شئ فوقهـــا
والعروش تتهاوى
و أنتي كم أنتي
لا تبادرين الى شئ
تاركتني مع غضبي
معك حبيبتي
أفلست كل الفلسفات
ماتت كل معاني الانتظار
والصبر والأحتمـــال
تـــــــعالي يا جنوني
و أعصفي بغضبي
فأبتسامتك
هي من تطفئه
عيناك هي القادرتان
على استعابي على تهدئتي
على اعادتي الى الحياة
من جديد ..!
فأنتي يا حبي الكبير
آمجادي
آمالي
أخر أحلامي
أقبلي
ودعيني أرى صراع التضادات فيك
السواد يصارع البياض والبياض يصارع السواد
معركة لونية لا لها مثيل
أقبلي
ولا سأغضب .!؟