عرض مشاركة واحدة
قديم 14-03-2012, 09:29 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ذهبي
الرتبة:

البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 377
المشاركات: 1,296
بمعدل : 0.23 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
جبل شقير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدى الاسـلامي
افتراضي حديث رائع عن النبي صلى الله عليه وسلم /

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم



( من يأخذ عني هؤلاء الكلمات فيعمل بهن – أو يعلم من يعمل بهن - )

فقال أبو هريرة :

قلت : أنا يااا رسول الله . فأخذ بيدي فعد خمسا

وقال :صلى الله عليه وسلم



( اتق المحارم تكن أعبد الناس ،

وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس ،

وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا ،

وأحب للناس ما تحب لنفسك ، تكن مسلما ،

ولا تكثر الضحك ، فإن كثرة الضحك تميت القلب)

الراوي: المصدر:صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم :2305

خلاصة حكم المحدث:حسن

الحمد لله

محارم الله : هي كل ما حرمه الله تعالى من الصغائر والكبائر ،

كالنظر والاختلاط والتبرج المحرم ،

ومثله الزنا والربا والرشوة والظلم والسرقة والغيبة والنميمة ،

ونقض ما أمر الله بالوفاء به ، وقطع ما أمر الله به أن يوصل ؛

فهو لفظ عام تدخل فيه المعاصي بجميع أنواعها .

قال الله تعالى :



{ وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ

وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ }

الرعد:25 .

وقد جاء استعمال لفظ " محارم الله " في أحاديث كثيرة ، منها :

ما رواه الإمام مسلم في صحيحه برقم (2328)

عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ :

] مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا قَطُّ بِيَدِهِ ،

وَلَا امْرَأَةً ، وَلَا خَادِمًا ، إِلَّا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ،

وَمَا نِيلَ مِنْهُ شَيْءٌ قَطُّ فَيَنْتَقِمَ مِنْ صَاحِبِهِ ،

إِلَّا أَنْ يُنْتَهَكَ شَيْءٌ مِنْ مَحَارِمِ اللَّهِ ، فَيَنْتَقِمَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ [

ومنها ما رواه الإمام أحمد في "المسند" (4/182)

عَنْ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه

عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :



) ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا ،

وَعَلَى جَنْبَتَيْ الصِّرَاطِ سُورَانِ فِيهِمَا أَبْوَابٌ مُفَتَّحَةٌ ،

وَعَلَى الْأَبْوَابِ سُتُورٌ مُرْخَاةٌ ،

وَعَلَى بَابِ الصِّرَاطِ دَاعٍ يَقُولُ :

أَيُّهَا النَّاسُ ! ادْخُلُوا الصِّرَاطَ جَمِيعًا ، وَلَا تَتَفَرَّجُوا ،

وَدَاعٍ يَدْعُو مِنْ جَوْفِ الصِّرَاطِ ،

فَإِذَا أَرَادَ يَفْتَحُ شَيْئًا مِنْ تِلْكَ الْأَبْوَابِ

قَالَ : وَيْحَكَ لَا تَفْتَحْهُ ! فَإِنَّكَ إِنْ تَفْتَحْهُ تَلِجْهُ ،

وَالصِّرَاطُ الْإِسْلَامُ ،

وَالسُّورَانِ حُدُودُ اللَّهِ تَعَالَى ،

وَالْأَبْوَابُ الْمُفَتَّحَةُ مَحَارِمُ اللَّهِ تَعَالَى ،

وَذَلِكَ الدَّاعِي عَلَى رَأْسِ الصِّرَاطِ كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ،

وَالدَّاعِي فَوْقَ الصِّرَاطِ وَاعِظُ اللَّهِ فِي قَلْبِ كُلِّ مُسْلِمٍ (



صححه الحاكم في "المستدرك" (1/144) على شرط مسلم،

وكذا الذهبي في التلخيص، وحسنه محققو مسند أحمد،

والشيخ الألباني في "صحيح الجامع" (3887)

يقول المناوي في "فيض القدير" (1/161) :

أي : احذر الوقوع في جميع ما حرم الله عليك تكن أعبد الناس ، أي : مِن أعبدهم ،

لما أنه يلزم من ترك المحارم فعل الفرائض ،

فباتقاء المحارم تبقى الصحيفة نقية من التبعات ،

فالقليل من التطوع مع ذلك ينمو وتعظم بركته ،

فيصير ذلك المتقي من أكابر العباد ،

وقال الذهبي :

هنا والله تسكب العبرات ،

فيلزم أن يكون بصيرا بكل واجب فيقوم به ، وعارفا بكل محرم فيجتنبه "

انتهى بتصرف يسير .

وقد جاء في الكتاب الكريم من التحذير والترهيب من الوقوع في محارم الله ما يغني ويكفي ،

يقول الله تعالى :



{ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }

البقرة/229

ويقول عز و جل :



{ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ }

النساء /14












عرض البوم صور جبل شقير   رد مع اقتباس