تحقِّق هيئة التحقيق والادعاء العام في مكة المكرمة وشرطة العاصمة المقدسة، ممثلة في "دائرة العِرْض والأخلاق ومركز شرطة جرول"، غداً الاثنين مع طالبة جامعية (23 عاماً)، إثر تعرضها للاختطاف والاغتصاب على يد شابَّيْن مجهولَيْن حتى الآن.
وتفيد المعلومات ، ، بأن الطالبة - حسب أقوالها المبدئية - خرجت بعد ظهر أمس من الجامعة عقب إخلاء الطالبات نتيجة انتشار الغبار وهطول المطر على مكة.
وقالت الفتاة التي اختفت لأكثر من 12 ساعة: "خرجت من الجامعة، واستقللت سيارة خاصة بقصد إيصالها للمنزل الواقع بأحد الأحياء جنوب مكة, ولم تنتبه لطريق إلا وهي خارج نطاق العمران على طريق الليث (الساحل)"
ولم تشفع لها كافة وسائل الترجي من قبل الشابين الذي احضر أحدهم حقنه مخدره وضرب بها الفتاة المسكينة ومن ثم تداولوا في ممارسة الجريمة بدون رادع ديني وإنساني وخلقي ، ، ولم تعلم بكل ماحدث لها وفق لاقوالها في الشرطة إلا بعد ساعات طويلة وجدت نفسها مرمية خلف محطة بترولية على طريق مكة - الليث (طريق الساحل)".
وقد تلقت غرف العمليات الأمنية بلاغاً بوجود الفتاة؛ فباشرت الدوريات الأمنية وفِرَق البحث والتحري الجنائي الحالة، ونقلت الفتاة لمستشفى النساء والولادة والأطفال بجرول، وتم التأكد من أقوالها من خلال التحاليل والكشف الطبي الذي أثبت إعطاءها إبرة مخدِّرة وتعرضها للاغتصاب.
وتولى التحقيق في القضية مركز شرطة جرول بحكم موقع حدوث الاختطاف، ولا تزال التحقيقات جارية ومستمرة للتعرف على الجانيَيْن وكشف خيوط الجريمة البشعة كافة.
وذكرت وسائل الإعلام انه قد توفرت بعض المعلومات الهامة التي سوف تساعد على التعرف على هوية هذين المجرمين والقبض عليهم وتقديمهم للشرع لينالوا جزاهم الرادع