لا اصدق . ماتحدثت عنه وثيقه رسميه حول الدور القيادي للرئيس الجنوبي الاسبق علي ناصر محمد في اشعال الثوره في شمال الوطن ( الفتنه بمنظور النظام وبعض التيارات السلفيه ) نترككم مع ماتحدثت عنه الوثيقه المطوله .
علي ناصر محمد المختلف سياسيا وحتى شخصيا مع البيض . حاول ان يلتقي مع البيض في عدن قبل حرب 94م لمناقشة امور في غاية الاهميه . ثم طلب منه البيض عدم الحضور لدواع امنيه . تتحدث الوثيقه ان علي ناصر محمد ليس وحدويا كما يتصور البعض وانه حاول ثني قيادات عسكريه جنوبيه من خوض نزاع مسلح مع الشمال والقبول بحلول مقبوله تجنب الاله العسكريه الجنوبيه وجيش الجنوب الفناء بعد ان شعر ان الحرب ستكون خاسره مع قوات اقوى تجهيزا واكثر عدة وعتادا . وان انظمام كثير من القيادات العسكريه الجنوبيه الى جوار الرئيس صالح كان بتكتيك من علي ناصر محمد بغية تولي هؤلا مناصب قياديه في الدوله لاستخدامها مستقبلا لتنفيذ اجنده جنوبيه ينوي الرئيس ناصر تنفيذها على الارض . وتتحدث الوثيقه ان استقالة احمد عبدالله الحسني قائد البحريه السابق وسفير اليمن لدى سوريا وتعتبر الرجل اليد اليمنى للرئيس ناصر .استقالة الرجل وفضحه كل اساليب حكم صالح . لم تلقى صدا في الجنوب اليمني الذي يكن كرها لنظام صالح بل عانقت افئده كثير من ابناء الشمال من الاكاديميين والمفكرين والكتاب . وبداء حديث في شمال اليمن عن ضرورة الحفاظ على الوحده التي تمتلك قدسيه لدى هؤلا .وان التضحيه بالرمز الوحدوي المزيف ( راس النظام ) باتت مسالة وقت . ثم توالت استقالات انصار علي ناصر الجنوبيين . وهو ماشكل شعورا لدى ابناء الشمال بالحفاظ على الوحده . كان اكثر المتحمسين لوحدة اليمن هو نجل شيخ حاشد حميد الاحمر الذي استطاع الرئيس علي ناصر ان يكسب وده . كما استطاع اقناع العطاس بضرورة كسب ابناء الشمال .
بعد الثوره يحاول الرئيس ناصر ان يبين ان خيارا للفدراليه هو الحل الانسب لليمن . ولكن الرجل يتطلع الى ان الفدراليه ستجعل اقاليم هي اكثر قربا الى الجنوب بحكم الجغرافيا . بل يعتبر المناطق الوسطى اقرب الى الجنوب مذهبيا وان مناطق كحال تعز تحمل هوا وهما جنوبيا . سعي الرئيس ناصر الى الفدراليه هو لاضعاف كتلة الحكم في شمال الوطن عبر التاريخ . ويعني هذا هو تلاشي سيطرة دولة الشمال على المناطق الوسطى . وان ناصر يركز بتكتيك بعيد المدى لانفصال دولة الجنوب .
تتحدث الوثيقه عن حديث للرئيس ناصر لبعض اصدقائه من القيادات الجنوبيه السابقه .ان التعويل على مجلس الامن والامم المتحده لفصل الجنوب تضل سراب . وان القوى الاقليميه الاخرى ليست متيمه برؤية دولة جنوب اليمن . وان من يحدد اقامة الكيانات وفصلها هي القوى العظمى . التي ترى وحدة اليمن ضروره حتميه في هذه المرحله . وتحدث عن الخلافات الجنوبيه بانها عاصفه حتى في حال بقائنا موحدين مع الشمال . وان القيادات الجنوبيه ممزقه . ويخشى ناصر من دعم اقليمي لدعاة استقلال حضرموت مستقبلا .
توجد بعض الاشارات الهامه في هذه الوثيقه المسربه