قد يستغرب الأخوة رواد هذا المنتدى من هذا العنوان ولكنه واقع نعيشه فبالأمس كان بيننا أخ عرفته منذ الصغر وفي
في عهده صادق في تعامله نادراً في خلقه عاشقاً للخير محباً للصلاح وهو أخينا وفقيد المصعبين عامة وليس آل عريف ولا آل فرج
عبدالله صالح أبوبكر (لغلق) رحمه الله ;كان من الرجال الذي حملوا على عوتقهم هموم وإسم المصعبين بل وبيحان عامة
بقدر ماكانت تعترضه من العراقيل ومن الذم والشتم ولم يكن يأبه لحقد الحاقدين ولوم اللائمين بل مشى على خطا والده في النقاء
والصدق بل كان يتحمل أخطاء الغير ...
ولم يجرني إلى حديثي هذا إلا غياب تلك الأقلام التي بكته وعزته لماذا لم تذكر عنه ولو جرة قلم في حياته ومن الأعمال التي قام بها في حياته وهي كُثر وإني لأتسائل هل هذة غريزة أم طبيعة لا نذكر رجالنا إلا بعد موتهم أما كان من الأولى ان نذكر محاسنهم أحياء ولكن إن لله وإنا إليه راجعون
ذهب عبدالله لغلق وترك ورائه إرث من الوفاء والصدق بل ترك مدرسة لمن يعشق الصدق والكرم والوفاء والأخوة والشهامة والغيرة
على الانتماء القبلي فأتمنى من أبنائه و أخوانه أن ينهجوا نهجه ولا يتركوا من يحب عبدالله يشعر بفاجعة الموت وخسارة المنهج
رحمك الله يا لغلق فكلمات الثناء والعزاء لن توفيك حقك عشت عظيماً ومت عظيماً ودفنت عظيماً وماالجمع الذي حضر قبرانك
إلا دلالة على عظمتك و أحمد الله إن عهدي بك قريب فأخر زيارة لي لم أفارقك إلا وقت النوم حتى في رحلة الوفاء عندما قمت
بزيارة خاطفة للشيخ الخضر عبدربه السوادي بعد عودته من الأردن ومازالت كلماتك ترن في إذني إلى الآن وأنت تشكي واقع الأرض والقبيلة التي حملت همها رحمك الله بقدر ماكنت تتمنى أن تكون قبيلة المصعبين في مكانها الذي يليق بها وبقدر ما تمنيت لبيحان الخير
رحمك الله بقدر ما إحترمت الصغير وحشمت الكبير واحترمت الربيع و أعنت الفقير وحرصت على العزيز ان لا يهان
هذا حقك علينا نسأل الله لك الرحمة و أن يعوضنا بعدك خير و إنا لله وإليه راجعون