لمجرد التوضيح في هذه القصة التي تذكر بالماضي الفائت والموسوف عليه في جميع مناطق المملكة قبل توحيدها كانت البلاد تسير إلى الخلف وليس إلى الأمام جهل ومرض وفقر وتخلف ، وكانت البلاد مسرحا لقطع الطرق خاصة خلال مواسم الحج والعمرة لدرجة ان كثير من الحجاح القادمين من أرجاء المعمورة يتعرضون للقتل لنهب كل اموالهم التي معهم ، وكن بعض الأمهات تربرب على ظهر أبنها الصغير ساعة مولده ليكبر ويقتل حاج معه مونه وزاد ، هكذا وصل الأمر بالوضع في بعض هذه المناطق قبل توحيد المملكة قبل أكثر من 100 عام ، وهذا كان نتيجة جهل وتخلف حتى في الدين وواجباته وأصوله الصحيحة التي أمرنا بها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم اختلفت وعاد الناس في خطواتهم إلى ما قبل الاسلام والجاهلية ، وظهرت كثير من البدع والخرافات التي لو استمرت لخرجت الأمة عن عبادة الخالق إلى عبادة المخلوق واتباع كثير من البدع والخرافات التي لا اساس لها في دين الله وسنه رسوله الكريم ، وزادت وانتشرت بشكل كبير في عهد الدولة الفاطمية واصبح هناك فرق كبير بين ماقام عليه الدين الإسلامي بدون بدع وخرافات ، الاسلام كان طائفه وتحول إلى طوائف مختلفة ، هذا ليس الدين الذي نزل به القرآن على رسوله ، هذا دين ومعتقد آخر لايرضي الله ولارسوله لوطال وأستمر لكنا من ضمن الأمم التي ابيدت وأهلكت بالحرق أو الغرق او بريح صرر! وهذه القصة كانت عبارة عن نموذج للتفرقة والعنصرية التي تم تصحيحها بعد توحيد البلاد وهذا التمجيد فيها من قبل كاتبها الغير معروف ليس سوى مجرد كلام على ورق