بارك الله فيك اخي الغالي على هذا النقل المميز الذي فيه من الحقائق لهذه الابطال المجاهدين
لقد ملك حب خير الدين وأخيه عروج قلب أهل الجزائر، ويدل على ذلك الرسالة التي بُعثت إلى السلطان العثماني من أهل الجزائر التي أشادوا فيها بجهاد بابا عروج في مدافعة الكفار، وكيف كان ناصرًا للدين، وحاميًا للمسلمين، وتكلموا عن جهاده حتى وقع شهيدًا في حصار الإسبانيين لمدينة تلمسان، وكيف خلفه أخوه المجاهد في سبيل الله أبو التقى خير الدين، وكان له خير خلف فقد دافع عنا، ولم نعرف منه إلا العدل والإنصاف، واتباع الشرع النبوي الشريف
لك مني الشكر والتقدير