بوركت يمناك أخي الكريم بن لهمج على طرحك لموضوع غاية في الأهمية وذو ثقل كبير مانراه اليوم من ظلم وقتل للانفس البرية واعانة الظالم على ظلمه فهذا
لايجوز للمسلم اعانة الظلمة على ظلمهم ولا يعان الظالم على بقائه في مركزه الذي يمكنه على الظلم ، ولا يُدعى له بالبقاء لأن في بقائه استمراراً لظلمه ، جاء في الحديث النبوي الشريف : "من دعا لظالم بالبقاء فقد أحب أن يعصى الله في أرضه" وسئل الإمام سفيان الثوري عن ظالم أشرف على الهلاك في برية ، هل يسقى شربة ماء ؟ فقال : لا فقيل له : يموت ؟ فقال : دعه يموت.
اللهم جنب يمننا الفتن ماظهر منها اوبطن